مراكز غزة للإغاثة تتحول لمصائد موت..20 شهيدًا في قصف للاحتلال قرب مركز مساعدات وسط #غزة

مراكز غزة للإغاثة تتحول لمصائد موت..20 شهيدًا في قصف للاحتلال قرب مركز مساعدات وسط #غزة

لقد استشهد 20 فلسطينيًا وأصيب العشرات، الأربعاء 11 يونيو 2025، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب أحد مراكز توزيع المساعدات الإنسانية، في محيط حاجز نتساريم وسط قطاع غزة.

Oplus_131072

مراكز غزة للإغاثة تتحول لمصائد موت..20 شهيدًا في قصف للاحتلال قرب مركز مساعدات وسط #غزة

وأفادت الطواقم الطبية بسقوط عشرات الجرحى في المكان، في وقت حذرت فيه جهات إنسانية من تعمد الاحتلال استهداف المدنيين المحتشدين بحثًا عن الغذاء، وسط المجاعة المتفاقمة في القطاع المحاصر، وفقًا لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).

 

غارات ومُسيّرات تطال خان يونس

 

في سياق متصل، استشهد 4 فلسطينيين وأُصيب آخرون، جراء قصف شنته طائرة مُسيّرة إسرائيلية استهدفت خيمة تؤوي نازحين في منطقة مواصي بلدة القرارة شمال خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

 

كما تزامن الهجوم مع غارات جوية وقصف مدفعي استهدف مناطق قيزان أبو رشوان والبطن السمين في المدينة ذاتها، ضمن تصعيد عسكري متواصل يطاول المناطق التي لجأ إليها آلاف المدنيين بعد تهجيرهم القسري من رفح ومناطق الحدود.

 

سياسة ممنهجة لضرب مراكز المساعدات

 

تشير المعطيات الميدانية إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف نقاط توزيع المساعدات الإنسانية، سواء في رفح جنوبًا أو وسط القطاع، ما أسفر خلال الأيام الأخيرة عن سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى، بحسب تأكيدات صادرة عن منظمات أممية.

 

ووفق مصادر إغاثية، فقد تجاوز عدد الشهداء منذ بدء تشغيل هذه النقاط في 27 مايو الماضي، 130 شهيدًا، بالإضافة إلى مئات الإصابات، ما يظهر توجهًا ممنهجًا لتعطيل جهود الإغاثة واستنزاف المدنيين نفسيًا ومعيشيًا.

مراكز غزة للإغاثة تتحول لمصائد موت

تحولت بعض مراكز توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية ، الإسرائيلية الأمريكية، التي تثير رفضًا أمميًا متصاعدًا، إلى ساحات قتل جماعي، وسط اتهامات باستخدامها كأداة لفرض سياسات التجويع والإذلال والنزوح القسري.

 

وتشير التقارير الحقوقية إلى أن تلك الممارسات تندرج ضمن استراتيجية تطهير عرقي، تهدف إلى دفع السكان المدنيين للهروب تحت وقع الرصاص والجوع، في ظل أوضاع إنسانية هي الأسوأ في تاريخ القطاع منذ عقود.