أيها المنافقين كفي فانتم ليسوا بأوصياء علي الدين
بقلم : المستشار اشرف عمر
أيها المنافقين كفي فانتم ليسوا بأوصياء علي الدين
القران قد نزل باحكام من رب العزه لكي يقوم بتطبيقها والالتزام بها بني البشر ولكن في الواقع تجد ان اغلب الناس لا يلتزمون باحكام هذا الدين الحنيف وياخذون منه ماتروق لهم انفسهم لكي يقضوا بها حاجاتهم منه اما الباقي فلا يعيرونه اهتماما ولنا في ذلك عده امثله
الزكاه مفروضة علي جميع المسلمين لو تم اخراجها من كل مسلم مكلف وتوزيعها علي عباد الله ممن تنطبق شروطها عليهم هل ستجد في احوال المسلمين من يتكففون العيش اعتقد – لا -لان الزكاه هي اقتصاد الفقراء ورغم ذلك لاتجد لها اثر حقيقي في نفوس أكثر المسلمين لحب الكثير لاكتناز المال بما يخالف الرسالة الحقيقية للدين الاسلامي
المساجد التي تكلفت الملايين من اموال المسلمين خاوية من المصليين الا من رحم ربي
وكذلك تصرفات الناس في الشوارع وطمعم وبلطجتهم وسبهم وغشهم واكلهم للحقوق وتعطيل المصالح وعدم تاديه الاعمال بامانه وازلال البعض عند تاديه الخدمات وسلبيتهم وكثير من السلييات الاخري من اغلب البشر هل تتوافق مع الدين في شيء بالطبع لا
وايضا الزنا الذي يتكاثر بانواعه في بلاد المسلمين و ينتشر في بعض الناس والترويج له بطريق مباشر وغير مباشر تحت مسميات ما انزل الله بها من سلطان هل يتوافق مع الدين في شيء
وهل انقطاع الرحمه والتراحم والشفقه وانتشار الغل والحقد والكراهيه بين بلاد المسلمين الذين يتاجرون من اجل الاخرة والتعالي المنتشر والكبر واكل المواريث والحقوق وعدم الاخلاص في العمل والنفاق في الحديث يتوافق مع الدين الاسلامي في شيء
و هل شهاده الزور والحلف بالله المستمر في الفاضي والمليان بين البشر، والكذب تحت مسمي الزحلقه وشهادة الزور يتفق مع الدين في شيء
وهل اكل حقوق الناس والطمع والنصب والتظاهر الكاذب بحب الخير الذي اجتاح الكثير والسلبيه في قول الحق ودفع الظلم وعدم اداء الشهاده بواقعها يتفق مع الدين في شيءً
اللهف واللف واكل الرشي الحرام واموال الناس والتعدي علي حرمات الله وغيره مماحرم الله ويرتكب بصفه يوميه يتفق مع الدين في شيء
واستغلال حاجات البشر وابتزازهم هل يتفق مع الدين في شيء هذا قليل من كثير ممن يرتكبه بني البشر في حق انفسهم وفي حق الله دون خجل
ومما يؤلمك حقا ان كل من يرتكب بعض هذه الافعال واعتاد عليها يدعي ان علاقته بخالقه مثاليه وانه علي يقين ان الله يرضي عنها وانه غفور رحيم
يرتاد البعض المساجد الخاويه ويخرج منها ليرتكب المعاصي والتقطيع في اجساد الناس هل هذه علاقه سويه مع الله
وكذلك الكثير يحفظ القرأن ولا يلتزم باحكامه بسبب انانيه بني البشر واطماعهم الدنيويه بحجه ان هذه نقره وهذه نقره اخري ويطلب من الناس مسامحته ايضا لذلك ماتت الانفس وماتت رهبه الدين والموت ولقاء الله في نفوس الكثير من بني البشر
وهل نحن مؤمنين بعظمه لقاء الله ورهبه هذا اللفاء اعتقد -لا – لان الانسان لو دخلت في نفسه الرهبه لن يقدم علي فعل الخطأ مطلقا ولن يخرج من بيته مطلقاوالدليل علي ذلك ان الانسان يخاف من تطبيق القانون عليه عندما يمس جيبه او حريته ولكن مع الله يتمادي في اخطاءه.
لذلك ان لم يكن الانسان صادقا مع الله فلن يكون صادقا مع بني البشر نهائيا وستنعدم الرحمه لان اساس الرهبه في النفس هي الخوف من الله وعقابه وحسب الموجود في هذا الزمان فان بني البشر يتعاملون مع الله بسطحيه شديده جعلت منهم منافقين في علاقتهم مع الله واصبح لكل واحد دينه الذي يهواه بالرغم من ان الدين واحد واحكامه واحده لا تتغير وينبغي ان يدرك المرء انه عندما لا يلتزم باحكامه كما وردت فان في ذلك عبس شديد
وان الدين يظهر في المعاملات المرتبطه ببن البشر وترجمه حقيقيه لها فالله ليس رب قلوب فقط كما يروج لذلك وانما رب كل شيء فان لم يكن ظاهرك مثل باطنك فيه مخافه من الله والالتزام باحكامه والخوف من عقابه
فانه بذلك يكون هذا هو النفاق الديني الذي يعيشه المرء والاستهتار بالخالق واستخفاف به
وكفي تنظيرا لان الدين سلوك المسلم ولييس النفاق الذي اصبح سلوكا في حياتنا اليومية