عاجل- #ترامب يجري اتصالًا مع #بوتين قبل اجتماع مرتقب مع #زيلينسكي لبحث إنهاء الحرب الأوكرانية
عاجل- #ترامب يجري اتصالًا مع #بوتين قبل اجتماع مرتقب مع #زيلينسكي لبحث إنهاء الحرب الأوكرانية
لقد أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وذلك قبل اجتماع مرتقب مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في ولاية فلوريدا، ضمن مساعٍ دبلوماسية مكثفة تهدف إلى بحث سبل إنهاء الحرب المستمرة بين موسكو وكييف.
ترامب: اتصال مثمر مع بوتين قبل لقاء زيلينسكي
وقال ترامب عبر حسابة الرسمي على منصة “تروث سوشيال”: “أجريت للتو اتصالًا هاتفيًا جيدًا ومثمرًا للغاية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك قبل اجتماعي اليوم في تمام الساعة الواحدة ظهرًا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي”.
ويأتي هذا الاتصال في إطار تحركات سياسية متسارعة يقودها ترامب، في محاولة لإعادة إحياء مسار تفاوضي يمكن أن يضع حدًا للنزاع العسكري المستمر منذ سنوات.
اجتماع مرتقب في مارالاغو بفلوريدا
ومن المقرر أن يلتقي ترامب وزيلينسكي، مساء الأحد، في مدينة بالم بيتش بولاية فلوريدا، داخل منتجع مارالاغو الشهير، في لقاء يُعد تتويجًا لأسابيع من الاتصالات والمشاورات الدبلوماسية المكثفة بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين.
ويُنظر إلى الاجتماع باعتباره محطة محورية قد تحدد ملامح المرحلة المقبلة من الصراع، سواء باتجاه التهدئة أو استمرار الجمود السياسي والعسكري.
زيلينسكي يسعى لتثبيت خطة سلام من 20 نقطة
وبحسب مصادر مطلعة، يعتزم الرئيس الأوكراني عرض تفاصيل خطة سلام مكونة من 20 بندًا، تم إعدادها بالتنسيق مع الولايات المتحدة، تمهيدًا لطرحها على الجانب الروسي.
وتتضمن الخطة بنودًا سياسية وأمنية تهدف إلى وقف العمليات العسكرية وضمانات مستقبلية لأمن أوكرانيا، إلا أن فرص قبولها من قبل موسكو لا تزال محل شك.
تفاؤل حذر في كييف رغم العقبات
وقبيل انطلاق المحادثات، أبدى زيلينسكي قدرًا من التفاؤل الحذر، واصفًا المرحلة الحالية بأنها “أكثر الأيام الدبلوماسية نشاطًا هذا العام”.
غير أن الرئيس الأوكراني أبلغ قادة أوروبيين، خلال اتصالات هاتفية جرت السبت، أنه لا يتوقع أن تتخلى روسيا عن مطالبها القصوى، أو أن توافق بسهولة على الخطة المقترحة، مؤكدًا رغبته في أن تركز الولايات المتحدة ضغوطها بشكل أكبر على موسكو.
ترامب: لا التزام مسبق بدعم الخطة
في المقابل، أوضح ترامب، في تصريحات سابقة يوم الجمعة، أن دعمه الكامل لخطة السلام الأوكرانية ليس مضمونًا، مشيرًا إلى أن أي اتفاق يجب أن يكون “واقعيًا وقابلًا للتنفيذ”.
ويعكس هذا الموقف توازنًا دقيقًا تحاول واشنطن الحفاظ عليه بين الطرفين، في ظل تعقيدات سياسية وعسكرية متشابكة.
موسكو ترفض أي تعديلات على الخطة
من جانبها، كانت روسيا قد ألمحت في وقت سابق إلى رفضها لأي تعديلات قد تقترحها أوكرانيا على الخطة الأولية التي صاغتها إدارة ترامب خلال فصل الخريف، والتي شاركت موسكو في صياغة أجزاء منها.
وفي هذا السياق، اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الأحد، السلطات الأوكرانية بمحاولة التهرب من “مفاوضات بناءة” تهدف إلى إنهاء الحرب.