#عاجل_قاتل المذيعة شيماء جمال أمام الجنايات.. غدًا.

#عاجل_قاتل المذيعة شيماء جمال أمام الجنايات.. غدًا.

حددت محكمة استئناف القاهرة برئاسة المستشار محمد حسين عبد التواب عضو مجلس القضاء الأعلى، جلسة الغد الأربعاء لبدء محاكمة المتهمين أيمن عبد الفتاح محمد حجاج وحسين محمد إبراهيم الغرابلي (محبوسان احتياطيا) في قضية اتهامهما بارتكاب جريمة قتل الإعلامية شيماء جمال عمدا مع سبق الإصرار.

التفاصيل الكاملة لـ مقتل المذيعة شيماء جمال في الجيزة

أحال المستشار حماده الصاوي النائب العام، المتهمين إلى المحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، حيث أظهرت التحقيقات أن المتهم الأول أيمن حجاج (زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال) أضمر التخلص منها إزاء تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني حسين الغرابلي معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظير مبلغٍ مالي وعده المتهم الأول به.

وتبين من التحقيقات أن المتهمين عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روح الإعلامية شيماء جمال، ووضعا لذلك مخططا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها، وأشارت النيابة إلى أن المتهمين اشتريا أدوات لحفر القبر، وأعدا مسدسا وقطعة قماشية لإحكام قتل المجني عليها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه.

وأظهرت التحقيقات أنه في اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما، استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره بها كمخططهما، ولما ظفرا هنالك بها باغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس، فأفقدها اتزانها وأسقطها أرضا، وجثم مطبقا عليها بيديه وبالقطعة القماشية حتى كتم أنفاسها، بينما أمسك الثاني بها لشل مقاومتها، قاصدين إزهاق روحها حتى أيقنا وفاتها مُحدثَيْنِ بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها، ثم غلّا جثمانها بالقيود والسلاسل وسلكاه في القبر الذي أعداه، وسكبا عليه المادة الحارقة لتشويه معالمه

حرام ارحمني.. اعترافات مثيرة لـ قاتل #شيماء_جمال

أدلى “أ . ح” المتهم بقتل زوجته المذيعة #شيماء_جمال ودفنها في مزرعة بمنطقة البدرشين باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، قائلا “إن آخر كلمات شيماء جمال قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة علي يديه أثناء إجهازه عليها، صرخت واستغاثت وقالت له: “حرام ارحمني خد كل حاجة بس سيبني أعيش أنا عندي بنت محتاجة لي”، مضيفا: “بس انا مسمعتش كلامها وكملت ضرب فيها لغاية ما ماتت”.

كما أوضح، إن القبر كان على عمق أكثر من 3 أمتار تحت الأرض ويوجد داخل المزرعة من الداخل، وأنه وشريكه عقب قتل شيماء جمال قاما بسحبها وجرها بالسلاسل وليس حملها على الأكتاف ثم ألقوها وهي ترتدي ملابسها كاملة داخله وألقوا عليها ماء نار وردموا عليها جيدا ثم رشوا على التراب مياه وقاموا بتسوية التربة أعلى القبر حتى لا يلاحظ أحد شيئا أو يشتبه أحد في شيء.

تفاصيل مقتل الإعلامية شيماء جمال على يد زوجها

هُنا قرية أبو صير بمدينة البدرشين جنوب محافظة الجيزة حيث اصطفت سيارات الشرطة وانتشرت قوات الأمن على الطريق وصولا إلى مزرعة تقع بمنطقة نائية ممتلئة برجال الأمن ومحققي النيابة الذين يشهدون استخراج جثة المذيعة شيماء جمال التي أبلغ زوجها المستشار المرفوع عنه الحصانة بتغيبها واختفائها بعدما تبين تورطه وصديقه في قتلها انتقاما من تهديداتها لزوجها.

ظل جثمان المذيعة شيماء جمال داخل مشرحة زينهم قرابة 7 أيام، حتى استلمت أسرتها الجثمان، وتم نقله إلي مسجد السيدة نفيسة لأداء صلاة الجنازة عليها ثم نقلها إلى مثواها الأخير.

تحقيقات النيابة المختصة في الجريمة كشفت كافة كواليسها وتفاصيلها وكيفية تنفيذ القاضي المرفوع عنه الحصانة لجريمة قتل زوجته المذيعة شيماء جمال حيث انتهت التحقيقات الى تخطيط الزوج لقتل زوجته للتخلص من تهديداتها له بإفشاء أسرارهما كما ساومته على كتمان تلك الأسرار مقابل مبالغ مالية يعطيها لها ما دفعه للاتفاق مع صديقه المتهم الثاني على معاونته في قتل زوجته المذيعة مقابل مبلغ مالي اتفقا عليه.

كيف قتل المستشار زوجته المذيعة؟

كان المخطط باستئجار مزرعة في منطقة نائية يتمكنان فيها من ازهاق روح المجني عليها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها، واشتريا لذلك أدواتٍ لحفر القبر، وأعدَّا مسدسًا وقطعة قماشية لإحكام قتلها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودًا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادَّة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه، وفي اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره بها كمخططهما.

ولما ظفرا هنالك بها باغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس، فأفقدها اتزانها وأسقطها أرضا، وجثم مطبقًا عليها بيديه وبالقطعة القماشية حتى كتم أنفاسها، بينما أمسك الثاني بها لشل مقاومتها، قاصدين إزهاق روحها حتى أيقنا وفاتها مُحدثَيْنِ بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها، ثم غلّا جثمانها بالقيود والسلاسل وسلكاه في القبر الذي أعداه، وسكبا عليه المادة الحارقة لتشويه معالمه.

النيابة العامة قد أقامت الدليل على المتهمين من شهادة عشرة شهود من بينهم صاحب المتجر الذي اشترى المتهمانِ منه أدوات الحفر والمادة الحارقة، وكذا إقراراتُ المتهميْنِ تفصيلًا في التحقيقات، والتي استهلت بإرشاد المتهم الثاني عن مكان الجثمان بالمزرعة وبيانه تفصيلات الجريمة، ثم إقرار المتهم الأول عقب ضبطه بارتكابه واقعة القتل.

هذا فضلًا عما ثبَت في تقرير الصفة التشريحية الصادر من مصلحة الطب الشرعي الذي أكَّد أن وفاة المجني عليها بسبب كتم نفسها والضغط على عنقها، وما أحدثه هذا الضغط من سد للمسالك الهوائية، بما يشير إلى أن الواقعة جائزة الحدوث وفق التصوير الذي انتهت إليه النيابة العامة في تحقيقاتها، وفي تاريخ معاصر

كما تضمنت الأدلة قِبَل المتهميْنِ وجود البصمتيْنِ الوراثيتيْنِ الخاصتيْنِ بالمتهميْنِ على القطعة القماشية التي عُثر عليها بجثمان المجني عليها، والمستخدمة في الواقعة، فضلًا عن ثبوت تواجد الشرائح الهاتفية المستخدمة بمعرفة المتهميْنِ والمجنيِّ عليها يوم ارتكاب الجريمة في النطاق الجغرافي لبرج الاتصال الذي يقع بالقرب من المزرعة محل الحادث.

وأخيرًا فقد أسفرت التحقيقات عن شبهة ارتكاب المتهم الأول جرائم أخرى، قررت النيابة العامة نسخ صورة منها للتحقيق فيها استقلالًا.