فضيحة تهز الأوساط الدينية البروتستانتية بعد التحقيق في جرائم جنسية داخل الكنيسة في امريكا.

فضيحة تهز الأوساط الدينية البروتستانتية بعد التحقيق في جرائم جنسية داخل الكنيسة في امريكا.

 

واشنطن- (بي بي سي):

فتحت وزارة العدل الأمريكية تحقيقا يتعلق بالكنيسة البروتستانتية الرئيسية في الولايات المتحدة وتدعى “المؤتمر المعمداني الجنوبي” أو (ساذرن باتيست كونفنشن) بعد تقرير مستقل صدر مؤخرا يكشف فشل الكنيسة في التعامل مع قضايا اعتداءات جنسية ارتكبها أعضاء فيها.

 

لم تعط الكنيسة أي تفاصيل عن التحقيقات، لكنها تعهدت بالتعاون مع الوزارة.

وكشفت الفضائح الجنسية تورط 400 رجل دين ومتطوع ومرب باعتداءات على أكثر من 700 شخص من النساء والأطفال، في عام 2019، وساعد في الكشف عن تلك الجرائم، التحقيقات التي أجرتها صحيفتان في تكساس.

 

كما وجد تقرير أعدته الكنيسة نفسها، صدر في مايو، أن شكاوى الاعتداء الجنسي ضد القساوسة وموظفي الكنيسة تم تجاهلها أو التستر عليها من قبل كبار رجال الدين لأكثر من عقدين. وأصدرت الكنيسة بعد ذلك اعتذارا رسميا.

 

وفي يونيو أعلنت المؤسسة الدينية تبني إجراءات جديدة لمكافحة الاعتداءات الجنسية، لا سيما نشر قاعدة بيانات تتضمن أسماء أعضائها المتهمين بتجاوزات جنسية، وإنشاء وحدة لإدارة الأزمة لتحمل مسؤولية مواجهة الانتهاكات.

ونشرت الكنيسة وثيقة من 205 صفحات تضم أسماء أعضائها المتهمين بالاعتداءات منذ 2007 .

 

ويبلغ عدد أتباع “المؤتمر المعمداني الجنوبي” الذي له شبكة من آلاف الكنائس في الولايات المتحدة، أكثر من 15 مليون شخص معظمهم في جنوب البلاد.