إرتفاع أسعار الحديد لأعلى مستوى عالميًا بسبب انخفاض المخزون

إرتفاع أسعار الحديد لأعلى مستوى عالميًا بسبب انخفاض المخزون

 

انتعشت العقود الآجلة لحديد التسليح إلى 3950 يوان صيني في نهاية سبتمبر، لتحوم عند مستويات لم نشهدها منذ نهاية أغسطس حيث عوض انخفاض المخزونات وإجراءات التحفيز التباطؤ الواسع في المعادن الأساسية بسبب المخاوف من التباطؤ الاقتصادي.

 

,أشارت البيانات الأسبوعية المجمعة من قبل سوق شنجهاي للمعادن إلى انخفاض مخزونات حديد التسليح والفولاذ، مع انخفاض الأخير بأكثر من 30٪ على مدار العام.

تدابير تحفيز الاقتصاد الصيني

ووسعت الصين التي تعد المستهلك الرئيسي تدابير التحفيز للمساعدة في الانتعاش من عمليات الإغلاق الصارمة لفيروس كورونا، علاوة على ذلك، كان نشاط البناء أكثر انتعاشا من الفترة الماضية، حيث استأنف المطور العملاق «إيفرجراند»، أحد المشروعات التابعة، بينما قال بنك التنمية الصيني إنه سيزيد عدد قروض البنية التحتية للحكومات المحلية.

 

توقعات الأسعار المستقبلية

وفي أغسطس الماضي أدت موجات الحر التي حطمت الرقم القياسي في العديد من المناطق الصينية، إلى ارتفاع درجة حرارة شبكات الكهرباء، ما دفع الحكومات المحلية إلى فرض تقنين صارم للطاقة للمصانع في جميع الصناعات، بما فيها صناعة الصلب.

 

وتتوقع منصة «تريدينج إيكونوميكس»، أن يتم تداول الصلب عند 3811 يوان للطن بحلول نهاية الربع الجاري، وأن يتم التداول عند 3566 يوان في غضون 12 شهرًا.

 

وتشير البيانات التاريخية إلى أن أسعار الصلب وصلت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 6198 يوان في مايو من عام 2021.

 

وكانت الفترة الماضية شهدت تراجعا في أسعار الحديد، وأغلب مدخلات الإنتاج الخاصة به، ومنها خام الحديد، والخردة، وهو ما جاء على خلفية التباطؤ الاقتصادي في الصين، وإغلاقات عدد من كبرى المدن الصينية ضمن خطة صفر كوفيد التي تتبناها الحكومة.

 

وعززت المخاوف من تزايد دخول الاقتصاد العالمي في حالة ركود من تباطؤ الطلب على العديد من السلع، ومن بينها الحديد