” مصر تجلس علي عرش العالم، بعد نجاح مؤتمر المناخ كوب ٢٧، وفشل دعوات ١١ / ١١ / ٢٠٢٢. ” 

” مصر تجلس علي عرش العالم، بعد نجاح مؤتمر المناخ كوب ٢٧، وفشل دعوات ١١ / ١١ / ٢٠٢٢. ” 

بقلم : د. احمد ممدوح(احمد عمارة)

” مصر تجلس علي عرش العالم، بعد نجاح مؤتمر المناخ كوب ٢٧، وفشل دعوات ١١ / ١١ / ٢٠٢٢. ”

من ما لا شك فيه ان مصرنا الغالية مستهدفة من اعداء الداخل والخارج، ولكن هناك ارادة ربانية بحفظ مصر والمصريين، حيث يقول الله عز وجل في محكم كتابة يعد بسم الله الرحمن الرحيم ؛ ( ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ ) .

 

كما ان بلدنا الحبيبة مصر رغم ارتفاع الاسعار نتيجة الظروف العالمية وحرب روسيا وأوكرانيا وظروف مرض كورونا والاصلاحات الاقتصادية وما مر بها من محن فهي ارض الخير، فعندما سأل قوم موسى نبيهم من ثمرات الأرض  أجابهم  :

( إِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن نَّصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا ۖ قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ۚ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ).

 

بجانب ان الله الله عز وجل حبا مصر جيشا عظيما قويا، والخونة من اعداء الداخل حاولوا ان يشوه هذا الجيش العظيم، فاعلموا ماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا الجيش العظيم : ( ما روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: “إِذَا فَتَحَ اللهُ عَلَيكُم مِصرَ فَاتَّخِذُوا فِيهَا جُندًا كَثِيرًا؛ فَذَلِكَ الجُندُ خَيرُ أَجنَادِ الأرْضِ” فقال أبو بكر: ولم يا رسول الله؟ قال “لِأَنَّهُم وَأَزْوَاجُهُم فِي رِبَاطٍ إِلَى يَومِ القِيَامَةِ” ذكره ابن عبد الحكم في “فتوح مصر”.

 

وانا هنا كدارس للتاريخ والاثار المصرية وعلي إطلاع بكل ما ذكر عن اهمية مصر وان مصر اليلد الوحيدة في العالم الذي تجلي عليها رب العزة، حيث يقول الله عز وجل في محكم كتابه بعد بسم الله الرحمن الرحيم ( وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ ).احب ان يطمن كل مصري علي مصر فان الذي يحمي مصر هو الله، حيث ورد في الأثر: “مِصرُ كنَانَة الله في أَرْضِهِ، مَا طَلَبَهَا عَدُوٌّ إلَّا أَهْلَكَهُ اللهُ” “المقاصد الحسنة”، وعند أبي محمد الحسن بن زولاق في “فضائل مصر” بهذا المعنى؛ ولفظُه: “مِصْرُ خَزَائِنُ الأرْضِ كُلِّهَا، مَن يَرِدهَا بِسُوءٍ قَصَمَهُ اللهُ”، وعزاه المقريزي في “الخطط” لبعض الكتب الإلهية. وذكر الحافظ السخاوي في “المقاصد الحسنة”: عن عمرو بن الحمق مرفوعًا: “تكون فِتنة أسْلَم النَّاس فِيها أو خَير النَّاسِ فِيها الجُندُ الغَربِيُّ”، قال: “فلذلك قدمت عليكم مصر”، وعن أبي بصرة الغفاري أنه قال: “مصر خزائن الأرض كلها، وسلطانها سلطان الأرض كلها، ألا ترى إلى قول يوسف “اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ” ففعل فأغيث بمصر، وخزائنها يومئذٍ كل حاضر وبادٍ من جميع الأرَضين”.

 

ونتيجة لحفظ الله لمصر وامدادها بجيش عظيم يتمتع بجهاز مخابرات عبقري استطاع ان يعلم جميع المؤمرات التي تدبر لمصر منذ ثورات الربيع العربي الي اليوم وكان اخرها دعوات الاخوان المسلمين للشعب المصري بالنزول والثورة علي فخامة السيسي لقلب نظام الحكم ليس حبا في البلد ولكن ليستعيدوا حكمهم ولو علي جثث الاخرين. ولكن بفضل الله عز وجل ووعي الشعب المصري لم ينزل احدا في ذلك اليوم الذي حدده الاخوان المجرمون، فكان نصرا كبيرا لمصر ارسلت رسالة للعالم كلة وخاصة اجهزة المخابرات التي تحرك الاخوان المجرمون ان مصر صخرة يتحطم عليها كل خائن وماكر وعدو ومتربص لها بليل او نهار .

 

بجانب نجاح مصر المنقطع النظير في خروج مؤتمر المناخ كوب ٢٧ التي استضافته مصر علي اراضيها في شرم الشيخ في ابهي صورة، جعل مصر محط انظار العالم.

 

فتاكد العالم بأسره وخاصة الدول الكبري ان مصر لا غني عنها واجلسوا مصر علي عرش العالم، واخذ يتودد الي مصر الرئيس الامريكي اثناء زيارته لمصر لحضور مؤتمر المناخ كوب ٢٧ ، نتيجة ذكاء مصر والعلاقات القوية بجميع دول العالم وخاصة روسيا والصين العدو الأكبر لامريكا وايضا من اجل وساطة مصر لوقف الحرب بين روسيا واوكرونيا.

 

فجلست مصر علي عرش العالم، فضل العلاقات القوية مع كل دول العالم يتقرب و يتودد لها الرئيس الامريكي ويقول ويعترف ان مصر ام الدنيا من اجل حل الازمات ووقف الحروب التي عجزت امريكا عن حلها ووقفها ، وباذن الله لو نجحت مصر في الوساطة لوقف الحرب بين روسيا واوكرونيا، سوف تكون السيد المطاع لان امريكا بجلالة قدرها لم تستطيع ان توقف الحرب بين روسيا واوكرونيا وضربت بها روسيا عرض الحائط كالخرقة البالية. وسوف تنتهي الازمة الاقتصادية التي يمر بها العالم بفضل مصر ام الدنيا.