زمن الجنيه المصري قادم لقدوم المشير السيسي

زمن الجنيه المصري قادم لقدوم المشير السيسي

بقلم د. احمد ممدوح (احمد عمارة)

 

‏دائمآ خطط القيادة السياسية

والأهداف الموضوعة تكون في غاية من الكتمان بعيدة كل البعد عن معرفة الشعب بها أو عامة الناس وذلك طبيعيا لأننا لاننا لا يوجد لينا معلومات عن ما يدور في الخفاء ولا حتى توقعات بالقادم والمحتمل حدوثه وخطط العدو ضدنا.

فجهاز المخابرات وغيره من الأجهزة يقومون بجمع المعلومات ويتم اعلام القيادة السياسيه من اجل اتخاذ القرار المناسب.

 

‏فيقومون بفزرها وتحليلها ، وطبعآ مش زي تحليلنا إحنا لأنهم متخصصون وعلى أعلى مستوى ممكن نتخيله لكن لا يعلم أحد عنهم شئ، ولكن المتابع الجيد لمجريات الأمور يستطيع ولو بقدر قليل رؤية ما يحدث من خلال تحركات الدولة والقيادة، ومن الممكن إنك تقرأ خبر عادي ويمر عليك ببساطه بدون أن يستوقفك ولكن لو تمعنت فيه ستجد وراءه ‏أشياء وأشياء في غاية الأهمية والخطورة وستعطيك فكرة ومفهوم عن توجه الدولة وما تريده.

 

وفي يوم الخميس ١٩ يناير ٢٠٢٣م، تم ادراج الجنية المصري كعملة تداول رسميه لاول مره بالتاريخ امام الروبل الروسي من قِبل المركزي الروسي ( ١ روبل = ٤٣ قرش)، وهذا يعني أن

كل معاملات مصر و روسيا التجاريه بالجنيه او الروبل، بما ان مصر و روسيا بينهم ميزان تجاري لا باس به ( ٤،٥ مليار دولار ٢٠٢١) وبالطبع سوف يخفف ذلك الضغط على طلب الدولار

تمهيدا لدخول مصر لمجموعة بريكس.

 

ولقد أظهرت قائمة أسعار الصرف الرسمية بالبنك المركزي الروسي أن سعر الجنيه المصري يساوي ٢.٣٣ روبل روسي. وتظهر قائمة أسعار الصرف إدراج الجنيه المصري بعدد 10 وحدات، حيث تساوي قيمة العشرة جنيهات المصرية ٢٣.٣١ روبل روسي.

 

والهدف من اعتماد الجنيه امام الروبل الروسي كسر هيمنة العمله الأمريكية التي اصبحت مسيطرة على حركة التجارة العالمية، مقابل منح الأسواق الناشئة فرصة أكبر للخروج من عباءة هيمنة أقوى اقتصادات العالم، و اتاحة مساحة أكبر في التعاملات التجارية العالمية، والقضاء على مشكلات مزمنة كانت ناتجة عن ربط العملات الأخرى بالدولار فقط، منها انخفاض قيمة العمله الوطنية وارتفاع سقف الدين الخارجي لانه مقوم بالدولار وارتفاع الأسعار وزيادة التضخم، مع تقليل الطلب علي الدولار نسبيا والسعي لتوفيره وبالتالي اللجوء للقروض، وايضا تنمية صادرات مصر لروسيا وتخفيض تكلفة الواردات من روسيا.

فأسعار صادرات مصر ستصبح منافسة والتكلفة سوف تكون منخفضة.

 

ولقد وافقت روسيا على طلب مصر الخاص بدفع قيمة الصفقات والإتفاقيات المبرمة سابقآ بالروبل الروسي، وتم وصول اول شحنة قمح روسي كهدية للمصريين.