العناق الأخير بين أب وابنه في مشهد يبكي الحجر من زلزال سوريا..

العناق الأخير بين أب وابنه في مشهد يبكي الحجر من زلزال سوريا..

 

أمس فجر الاثنين استيقظت كل من تركيا وسوريا والعالم على وقوع زلزال عنيف بلغت قوته 7.8 درجات، تلاه بعد ساعات قليلة زلزال آخر بلغت قوته 7.5 درجات.

ووسط هذه المأساة، ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بصورة مؤثرة ومؤلمة، عنوانها “العناق الأخير”.

 

فقد وثقت أباً يحتضن ابنه ويموتان سوياً في مدينة جنديرس بريف حلب تحت الأنقاض، في مشهد يبكي الحجر.

 

4,365 قتيلاً

يشار إلى أن الحصيلة الإجمالية لأعداد القتلى المؤكدين في جنوب شرقي تركيا وسوريا ارتفع إلى 4,365 جراء الزلزال الذي يعد الأقوى في المنطقة منذ نحو قرن.

 

ولا تكفّ الحصيلة عن الارتفاع، إذ لا يزال عدد كبير جداً من الأشخاص تحت الأنقاض.

 

كذلك، يصعّب تساقط الأمطار والثلوج وانخفاض درجات الحرارة مع حلول الظلام، جهود المنقذين ووضع الأشخاص الذين شردوا بسبب الزلزال.

 

أكبر بكثير

في ظل هذه الظروف، توقعت منظمة الصحة العالمية أن تكون الحصيلة النهائية أكبر بكثير من الأرقام غير النهائية المعلنة.

 

وقالت مديرة الحالات الطارئة في المكتب الأوروبي للمنظمة كاثرين سمولوود لفرانس برس إن “هناك احتمال مستمر لانهيارات إضافية وغالباً ما نرى أرقاماً أعلى بثماني مرات من الأرقام الأولية”.