ما يحدث في مصر والعالم من وباء وبلاء وحروب وازمات سببه امريكا 

ما يحدث في مصر والعالم من وباء وبلاء وحروب وازمات سببه امريكا  

بقلم : دكتور/ احمد ممدوح “احمد عمارة”

ما يحدث في مصر والعالم من وباء وبلاء وحروب وازمات سببه امريكا

مع قرب نهاية فترة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدات

الاذرع المخابرتية تتحرك، لايقاف تقدم مصر، عن طريق الوقيعة بين الرئيس السيسي وشعبه، بسياسة التزيف العميق، عن طريق جمع مجموعة كبيرة من الفيديوهات، مع القص والدمج بصوت الرئيس السيسي، فيخرج الفيديو وكأنه حقيقي، وهو في واقع الامر مزيف بسياسة التزيف العميق، مثل العمل علي نشر فيديو يوهم الناس تفريط السيسي في قناة السويس.

 

أن ما يحدث في العالم كلة ورائه امريكا، لان امريكا تدير المعركة باساليبها الحديثة، فهناك حرب جديدة يطلق عليها الحرب الجرثومية، من اجل ابادة البشر، دون ان تطلق امريكا طلقة واحدة في وجه اي دوله، ولهذا اتهمت الصين امريكا بنشر مرض كورونا في العالم من اجل ابادة البشر، ثم صنع دواء لكي تصدره للعالم كله ومن ثم تجني ارباحا طائلة.

 

وما كاد يفيق العالم من ازمة مرض كورونا، حتي ادخلتنا امريكا في حرب جديدة، يطلق عليها الحرب بالوكالة، فالذي يحارب روسيا أمريكا، و وكيل امريكا في الحرب أوكرانيا، فهي استقطبت دولة اوكرونيا، واغرتها بدخول حلف الناتو والدفاع عنها، وتم امدادها بالسلاح لكي تدخل في حرب طاحنة مع روسيا، من اجل تدمير روسيا، لان روسيا تريد حكم العالم بالاشتراك مع امريكا، ولكن امريكا تريد الاحتفاظ بحكم العالم منفردة.

 

و لان امريكا تعلم ان اغلب الدول العربية وخاصة مصر تستورد غذائها من روسيا، اشعلت نار الحرب، لكي تاكل الحرب روسيا وكل الدول الصديقة لروسيا وخاصة مصر، لان في فترة الحرب تكون روسيا منغلقة علي نفسها حتي يكفيها انتاجها، فتكون بذلك دمرت باقي الدول التي تستورد غذائها من روسيا؛ وبخاصة مصر.

 

بجانب أن امريكا رفعت الفائدة للدولار الأمريكي في البنوك، من اجل تحويل كل العملات الي دولارات، فارتفع الدولار امام باقي العملات، وفي مصر وصل الدولار الي أكثر من ثلاثون جنيها، وبذلك ترتفع الاسعار، ومن ثم تزداد الشعوب غضبا، وتنقلب علي حكامها وخاصة في مصر ، لان الرئيس عبد الفتاح السيسي يعتبر الشوكة في الظهر بالنسبة لامريكا، فالرئيس السيسي، هو الذي اسقط مخطط امريكا في تدمير مصر، ولهذا تعمل امريكا جاهدة مع قرب نهاية فترة السيسي علي تدمير شعبيته، حتي لا يتم اختياره من الشعب المصري في الانتخابات المقبلة، وهكذا تكون امريكا انتصرت علي مصر دون اي تكلفة، وتخلصت من عدوها اللدود السيسي الذي اوقف المخطط الصهيوامريكي لتدمير وتقسيم مصر.