#عاجل_وول ستريت جورنال: إيران تُوافق على عدم تسليح جماعة الحوثي ضمن اتفاقها مع #السعودية

#عاجل_وول ستريت جورنال: إيران تُوافق على عدم تسليح جماعة الحوثي ضمن اتفاقها مع #السعودية

 

كشف مسؤولون أميركيون وسعوديون، إن طهران وافقت على وقف شحنات الأسلحة السرية إلى جماعة «الحوثي» في اليمن، وذلك كجزء من اتفاق توسطت فيه الصين لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران، في خطوة قد تدفع الجهود المبذولة لإنهاء الصراع في اليمن، حسب ما ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين، أنه «في حال توقفت طهران عن تسليح الحوثيين، فإن ذلك قد يضغط على الجماعة المسلحة، للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع»

 

كما نقلت «وول ستريت جورنال» عن مسؤول سعودي، قوله إن المملكة تتوقع من طهران احترام حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، والذي يهدف إلى منع وصول الأسلحة إلى جماعة «الحوثي»

 

وتنفي طهران علناً تزويد جماعة «الحوثي» في اليمن بالأسلحة، لكن مفتشو الأمم المتحدة تتبعوا مراراً شحنات أسلحة مضبوطة مصدرها يعود إلى إيران

 

وأوضح مسؤول أميركي لـ«وول ستريت جورنال» أن الاتفاق على استئناف العلاقات السعودية- الإيرانية «يعطي دفعة لاحتمال التوصل إلى اتفاق في اليمن في المستقبل القريب»، في حين أن نهج إيران تجاه الصراع سيكون «نوعاً من الاختبار» لنجاح الاتفاق الدبلوماسي الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي

 

ووفقاً للصحيفة، فإن المبعوث الأميركي الخاص لليمن، تيم ليندركينج، التقى مع مسؤولين سعوديين في الرياض، الأربعاء، للقيام بمحاولة أخرى لتنشيط محادثات السلام المتوقفة

 

وذكرت نقلاً عن مسؤولين، قولهم إن الأولوية القصوى هي تأمين اتفاق لتمديد وقف إطلاق النار الذي يستمر في اليمن منذ ما يقارب العام

 

وتوجّه هانز جروندبرج، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى طهران لمناقشة دور إيران في إنهاء الحرب

 

وفي اجتماعه مع جروندبرج هذا الأسبوع، أبلغ وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الدبلوماسي الأممي أن طهران مستعدة لبذل المزيد من الجهد للمساعدة في إنهاء الصراع في اليمن

 

وأشارت «وول ستريت جورنال» إلى أن الاتفاق الدبلوماسي الذي توسطت فيها بكين يُمكن أن يعيد تشكيل الديناميكيات الإقليمية، من خلال تعزيز النفوذ الدبلوماسي للصين، وتقليص النفوذ الأميركي، وتقويض الجهود العالمية لعزل إيران