مصر تتعرض لاكبر مؤامرة في تاريخها الحديث من ٢٠١١ : ٢٠٢٣

مصر تتعرض لاكبر مؤامرة في تاريخها الحديث من ٢٠١١ : ٢٠٢٣

بقلم : دكتور / احمد ممدوح “احمد عمارة”

 

كانت مصر علي موعد مع المجهول؛ وهو بداية ثورات الربيع العربي، لتنفيذ المخطط الصهيوامريكي لتدمير جميع الدول العربية، وبالأخص مصر، جائزة امريكا لإسرائيل، فتريد امريكا تسليم مصر لإسرائيل دولة مهلهلة ومفككة ومنقسمة، لا يوجد يها جيش يحميها، حتي تكون فريسة وصيد سهل لإسرائيل، حتي تحقق اسرائيل حلمها الكبير، وهو دولة إسرائيل الكبري من النيل للفرات.

فثورات الربيع العربي، ما هو الا مخطط قذز من إسرائيل وامريكا، لتدمير وتقسيم الشعوب العربية، وبالفعل نجح المخطط وتهاوت وسقطت اغلب الدول العربية، ماعدا مصر لان الله عز وجل وهب لمصر اسدا سيساويا وهو فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرجل المخابراتي الذي يعلم ما يدبر ويحاك لمصر في الخفاء، ولذلك فهو عدو أمريكا واسرائيل الاول في العالم، الذي اربك حسابتهم بالتطور المذهل للجيش والمشاريع العملاقة في كل ربوع مصر، فكان لابد من ايقاف فخامة السيسي، من اجل ايقاف تقدم مصر، عن طريق نشر مرض كورونا في العالم كلة كنوع من الفرملة لتقدم مصر السيسي، واشعال الحروب وتدمير روسيا لان امريكا تعلم بان روسيا دائما وأبدا تقف مع مصر فكان لابد من ايقاف مصر و اي دولة تقف مع مصر.

 

ولم يكتفوا بكل ذللك، بل ارادوا أن يضربوا فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في مقتل، بالوقيعة بينه وبين شعبه، بالعمل علي ارتفاع الاسعار عن طريق رفع الفائدة للدولار الامريكي وبالتالي تتحول كل العملات الي دولارات، وتهبط العملات وتتهاوي كالجنية المصري فيعمل ذلك علي رفع الاسعار، فيزيد ذلك سخط الشعب المصري علي الرئيس عبد الفتاح السيسي، فلا يجد الرئيس السيسي من ينتخبه في الدورة المقبلة، او قد ييأس السيسي فيترك حكم البلاد، وبهذا يكون المخطط الصهيوامريكي نجح بامتياز، فانتبهوا يا شعب مصر العظيم لهذا المخطط القذر وقفوا خلف القيادة السياسة من اجل مستقبل مشرق لبلدنا الحبية مصر.