عاجل..بعد أن تنبأ بزلزال المغرب.. #عالم_الزلازل_الهولندي يجهز مفاجأة للعالم

عاجل..بعد أن تنبأ بزلزال المغرب.. #عالمالزلازلالهولندي يجهز مفاجأة للعالم

أصدر  عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل فرانك هوجربيتس توضيح  الالتباس حول توقعاته لحدوث تسونامي

 

وغرد على منصة “إكس” قائلا: “يبدو أن هناك الكثير من الارتباك والمعلومات الخاطئة فيما يتعلق بتحليلي وتوقعاتي السابقة، سأوضح ذلك في التحديث القادم، والذي من المفترض أن يكون متاحًا بعد ظهر اليوم”

حدوث تسونامي

وفي رد سابق لمنصته حول الموضوع نفسه أوضح أن “هوجربيتس لم يتوقع حدوث تسونامي في الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر

 

زلزال المغرب وأثار عالم الزلازل الهولندي الكثير من الجدل خلال الأيام الماضية، خاصة بعد أن تبين أنه قد تنبأ بوقوع زلزال كبير قبل أيام من زلزال المغرب، الذي وقع فجر 9 سبتمبر وتسبب بمقتل وإصابة الآلاف

 

وضرب الزلزال الذي بلغت قوته 7 درجات جبال الأطلس الكبير في المغرب منذ نحو الأسبوعين، وحصد أرواح نحو 3000 شخص وتسبب في إصابة وتشريد الآلاف

 

وهذا الزلزال هو الأكثر فداحة من حيث عدد القتلى في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا منذ عام 1960 والأقوى الذي تشهده البلاد منذ أكثر من قرن

 

ومنذ أيام قليلة خرج علينا هوجربيتس بتحذير مرعب، حيث توقع حدوث نشاط زلزالي قوي خلال الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر، مشيرًا إلى أنه من المحتمل أن يصل النشاط الزلزالي إلى أعلى من 6 إلى 7 درجات

 

ولم يكن هناك أي جديد في توقعاته التي دائمًا ما يفصح عنها من خلال حسابه على “إكس” (تويتر سابقا) مرفقًا بتغريداته نشرات مصورة للهيئة الجيولوجية التي يتبعها SSGEOS، للشرح والتحليل

 

إلا أن الجديد في تحذيره الأخير هو تحديده للمكان المتوقع أن يشهد الزلزال القوي وذكره احتمالية حدوث تسونامي كنتيجة لذلك الزلزال

 

وقال هوجربيتس في تلك النشرة: “من المحتمل ألا يمر وقت طويل حتى يحدث زلزال أكبر.. إذا كنت بالقرب من سواحل البرتغال أو إسبانيا أو المغرب.. عليك أن تكون على بينة من الخطر الذي يكمن على الساحل.. فقد أن يكون هناك نشاط زلزالي كبير حقًا.. وإذا حدث ذلك، فسوف ينتج عنه تسونامي ويجب أن تكون على دراية بذلك”

 

أسوأ السيناريوهات وأشار العالم المثير للجدل إلى اقترانين: الشمس-عطارد-أورانوس في صباح يوم 19، وبعد فترة وجيزة تليها الشمس-الأرض-نبتون، مشيرًا إلى أهمية ذلك الاقتران الأخير، ومشيرًا بالقول: “في أسوأ السيناريوهات، يمكننا أن نرى زلزالا بقوة 7 درجات على مقياس ريختر”، وذلك بالطبع يعتمد على مستويات الإجهاد في القشرة الأرضية

 

وغرد هوجربيتس: “أنا لم أقل إنه سيكون هناك تسونامي الأسبوع المقبل. إن شرحي يهدف فقط إلى رفع مستوى الوعي العام”، وهو ما يدفعنا للتساؤل عما إذا كان العالم المثير للجدل قد أخطأ في تحليل نظريته؟ أم أنه بالغ في توقعاته هذه المرة بتحديد قوة الزلزال ووقته ومكانه وتداعياته في إحداث تسونامي؟!

 

ويصر العلماء على أنه لا يمكن بأي طريقة التنبؤ بوقوع الزلازل والهزات الأرضية، بل يرفض خبراء الجيولوجيا والزلازل النظرية التي يستند إليها هوجربيتس، والتي تربط حركة الكواكب واصطفافها بحدوث هزات أرضية