تبدأ محكمة جنايات القاهرة.. محاكمة مضيفة طيران لقتلها ابنتها في #الرحاب

تبدأ محكمة جنايات القاهرة.. محاكمة مضيفة طيران لقتلها ابنتها في #الرحاب

تبدأ محكمة جنايات القاهرة، بعد قليل محاكمة “أميرة. ب”، مضيفة طيران لاتّهامها بقتل ابنتها المجني عليها “تارا”، عمدا، في مايو العام الماضي، بمنطقة الرحاب.

وكشف أمر الإحالة، أنه في مايو العام الماضي شرعت المتهمة على إزهاق روح طفلتها تارا عمدًا مع سبق الاصرار والترصد، بان أعدت لذلك الغرض حزام خاص بشنطة وقامت بخنق الطفلة وبعدها أحضرت سكينًا وسددت لنفسها ضربة في العنق مما أسفر عن إصابتها.

وكشف أمر الإحالة، أن المتهمة أغمي عليها بعد تسديد طعنة نافده في رقبتها، وهرع بها زوجها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

نص اعترافات المتهمة بقتل ابنتها 

واعترفت المتهمة، بتفاصيل إرتكاب الواقعة حيث قالت في التحقيقات،” اللي حصل إنه في سنة 2017، وأنا في دبي، كنت هناك بشتغل مضيفة طيران، فجأة حصلي وقفة روحية حتى أصبحت مستنيرة وبشوف حاجات الناس العاديين مش بيشوفوها، وبتجيلي هواتف بتعلي من طاقتي وأنا بسميها تجليات، لدرجة إن بيجيلي موسى وعيسى وبيقولي إني مريم العذراء.

وتابعت المتهمة، “طلبوا مني أخدم الناس في الأرض، وأنا عالجت أشخاص كثيرة إنهم يتخلصوا من الوحشة من نفسهم في البيت عندي في الرحاب، وده كان بيكون عندي التجليات والإلهام، والنهار ده (يوم الواقعة) كان فيه شرط، هو إني أخذ بنتي معايا مسبهاش مع باباها، وكان لازم أضحّي بيها في الدنيا في سبيل إنها تعيش الدنيا الثانية اللي أنا رايحالها، وأنا لقيت شنطتي في الأوضة فقررت إني أقصّ الحزام بتاعها وروحت خانقاها بيها، وهي ماتت بشكل هادي جدا ومعايا سكينة صغيرة ضربت بيها نفسي في رقبتي، وبعدها زوجي حاول ينقذني، وأغمى عليا وفوقت وأنا في المستشفى”.

كما جاء نص اعتراف المتهمة والذي حصل “تليجراف مصر”، على نسخة من التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، بعد تلقيها بلاغ الحادث، مساء 29 مايو الماضي، حيث استدعاها المحقق لغرفة التحقيق، وشرع في سؤالها، فأجابت:

س: منذ متى تزوجتي؟

ج: من 3 سنوات.

س: وما هي طبيعة عملك تحديداً؟

ج: أنا شغاله في مجال العلاج بالطاقة وقبلها كنت شغالة مضيفة طيران.

س: ومنذ متى تحديداً بدأتي مجال العلاج الطاقة؟

ج: من سنة 2017، ابتديت اتعرف على المجال، وبعد كده بالتدريج أصبحت مستنيرة.

س: اشرحي لنا ماهية العلاج بالطاقة؟

ج: أنا مستنيرة زي ما قلت بشكل صغير من 2017، وابتدت تجيلي التجليات على مراحل مختلفة حتى أصبحت مستنيرة ماستر ودي أعلى درجة، وده بيخليني أتعافى بشكل تلقائي وأعالج الناس من خلال تفعيل الطاقة بداخلهم.

المتهمة تجري بعض التدريبات

س: ومن هم مرشدينك للعلاج بالطاقة تحديدًا؟

ج: ناس في إيطاليا عالجوا بالطاقة برضو.

س: وما هي الأساليب والوسائل المستخدمة في علاج الطاقة؟

ج: عندي كروت خاصة وكونج وساوند بول، وبعض الرموز الخاصة بلغة الملائكة.

س: حددي لنا الأشخاص التي عالجتيهم بالطاقة وصلاتك بكل منهم؟

ج: أشخاص أنا معرفهمش ومليش أي صلة بيهم غير أني بعالجهم بالطاقة.

س: وما هي كيفية تواصلهم بك آنذاك؟

ج: من خلال الصفحة بتاعتي على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام.

س: متى وأين تحديداً كنت تقومين بجلسات العلاج بالطاقة؟

ج: أنا كنت بعملها عندي في البيت في الرحاب في أوقات مختلفة

س: ألم يحاول زوجك عرضك على طبيب نفسي آنذاك؟

ج: لا.. لأني بعالج الناس بالطاقة ومش بعمل حاجة غلط.

المتهمة أثناء جلسة مع شخصين

س: وما هي ردة فعل زوجك حيال ما اعتنقتيه من أفكار متطرفة؟

ج: دي مش أفكار متطرفة ده علاج بالطاقة، ولما جوزي كان بيحاول يتكلم معايا أو يشوفني بعمل حاجات غريبة بالنسبة له، كنت بقوله الحقيقة، وإن دي لغة النور وأكواد بتفتح الهالات الموجودة في الجسم، وتعمل روحانيات عالية.

س: ما هي الرسالة التي كنت تبتغيها إبان عملك في العلاج بالطاقة؟

ج: رسالة روحانية في الحياة وأنا أتممتها الأيام اللي فاتت، وأصبحت مستنيرة كبيرة متمثلة في مريم العذراء.

س: منْ تحديدا أخبرك أنك قد أتممت الرسالة؟

ج: التجليات اللي بتنزل عليا.

س: وبما أوحت لك تلك التجليات؟

ج: أوحت لي أني أتممت الرسالة ويستوجب ذهابي للرفيق الأعلى عشان أنا مريم العذرا.

س: من ومتى تحديداً أوحى إليك بذلك؟

ج: عيسى وموسى جاءوا لي بالليل وأنا نايمة في سريري.

س: وما السبيل للوصول إلى ذلك المبتغى؟

ج: قالولي إني لازم أخد بنتي تارا معايا للرفيق الأعلى.

س: لم وقع الاختيار على ابنتك تحديداً للتخلص منها؟

ج: عشان روحها بريئة وكريمة وطيبة وطاقتها عليا جداً زيي.

س: وما مدى استجابتك لذلك الأمر؟

ج: أنا وافقت على طول وابتديت في تنفيذ الأمر والتوجيه اللي جالي.

س: وما الذي أعددتيه آنذاك للتخلص من ابنتك؟

ج: أنا جبت مقصّ من الأوضة عندي وقصيت به إيد الشنطة القماش بتاعتي، ولفيت الحبل على رقبتها لحد ما اتأكدت أنها راحت عند ربنا.

س: ما هي الحالة التي كانت عليها ابنتك قبيل التعدي عليها من قبلك؟

ج: هي كانت نايمة في سريرهـا.

س: ما الشعور الذي انتابك حينها؟

ج: كنت حاسة إنها لازم تطلع فوق معايا عند ربنا.س: ما قصدك من جراء ما ارتكبتيه من أفعال تجاه ابنتك آنذاك؟

ج: أنا كنت عاوزة أموتها عشان تروح لربنا.

س: وما الذي أعقب تعديك على ابنتك وإزهاق روحها؟

ج: أنا جيبت سكينة مطبخ صغيرة ورحت جنب بنتي على السرير وضربت نفسي بالسكينة كذا ضربة في رقبتي.

س: كم عدد الضربات تحديدا التي سددتيها لنفسك آنذاك؟

ج: كذا ضربة.

س: ولم قمتي بإحداث إصابتك بنفسك آنذاك؟

ج: عشان ده كان توجيه ولازم أنفذه إني انتقل إلى الرفيق الأعلى

س: وأين كان يتواجد زوجك تحديدا إبان ارتكابك الواقعة؟

ج: هو كان نايم بره في الريسبيشن.

س: هل أخبرتي زوجك بما أوحي إليك وما اختمر في ذهنك آنذاك؟

ج: لا، أنا كل اللي عملته إني طلعتله بره وقلتله أنا عاوزة سكينة عشان حان وقتي للذهاب للرفيق الأعلى.

س: وما هو رد فعل زوجك تجاه ما أخبر به من قبلك آنذاك؟

ج: إحنا اتخانقنا مع بعض، وقلتله هادخل أنام وابقى كويسة.

س: وما هي علاقتك بابنتك المتوفاة إلى رحمة مولاها؟

ج: أنا كنت بحبها جدا وعمري ما هعمل أي حاجة غير يكون للصالح ليها.

س: ولمَ قمت إذا بإزهاق روحها؟

ج: لأن الأوامر الإلهية جاتلي كده.

س: هل سبق لك التعدي على الطفلة المتوفاة إلى رحمة مولاها بالضرب أو النهر قبيل الواقعة؟

ج: عمري ما ضربتها ولا نهرتها.

س: أنتي متهمة بقتل ابنتك المجني عليها “تارا”؟

ج: أيوة حصل أنا قتلتها.

س: أنتي متهمة بإحراز أسلحة بيضاء (سكاكين، مقص) دون ترخيص؟

ج: أنا جبتهم من البيت.

س: أنتي متهمة بإحراز أداة (قطعة حبل) مما تستخدم في الاعتداء على الآخرين على النحو المبين بالأوراق؟.

ج: أنا جبتها من البيت.