الإهتمام بالنظافة في مصر
بقلم : المستشار أشرف عمر
الإهتمام بالنظافة في مصر
النظافة مصطلح واسع فضفاض ويشمل كل شيء يحيط بالفرد وسلوكياته اليومية سواء الداخلية أو الخارجية ولذلك سأتحدث عن جزء منها فقط الخاص باهتمام الإنسان بنفسه ونظافته
فالأديان السماوية مجتمعه اتفقت على أن النظافة جزء من الإيمان ويثاب عليها العبد
وان منظمة الصحة العالمية تصدر توجيهات دائمة وبصوره دوريه ومستمرة بضرورة التزام سكان الكره الأرضية بالنظافه الشخصيه
وتهتم الدول باصدار دوريات رسمية في النظافة
علاوه علي ان العالم الآن اصبح متحضرا ووصل بالتكنولوجيا الي درجة عالية جدا من التقدم
واصبح في يد كل انسان علي ظهر الارض تلفون و خدمة الانترنت يستطيع من خلالهما الدخول الي أي مكان في العالم والإطلاع علي اية معلومة والوصول اليها ومعرفتها وتعليم نفسه بنفسة
و لو تم تدقيق النظر في كثير من التصرفات ستجد ان كثير من الناس لا تعلم عن النظافه والرشاقه والذوق العام او الخاص شيء وتجدهم لا يتقدمون نهائيا ومحلك سر متحجره قلوبهم وعقولهم وبخلاء علي انفسهم ومن معهم لذلك
فهم اشياء جامده لا ترغب في التقدم او تطوير انفسهم أو في المحافظه علي نظافتهم الشخصيه او النظافة العامة
و لو دخلت محالّ الطعام اوغيرها وتعاملت مع الباعه الجائلين في اماكن كثيره او دققت النظر فيما يدور حولهم أو في الاماكن العامة ستجد انها تفتقد الي ادني معايير النظافه والذوق
واشتراطات الصحه العامة فاكثرها لا يوجد بها او لديهم حمامات واذا وجدت الحمامات فلن تجد المطهرات واذا وجدت الاثنين ستجد ان العامل او الشخص غير مهتم بنظافته الشخصية او نظافه يده وتهذيب منظره وكلها بهدف الاقتصاد في المصروفات وعدم الاهتمام الشخصي وضعف الرقابه والجهل وعدم الوعي او التعليم الجيد
لذلك اصبح الاكثريه منهم لا يهتمون بالنظافه الشخصيه فكثير من العاملين فيها بدخلون الحمام ويخرجون منه دون نظافه
الا من رحم ربي وملابس مليئه بالميكروبات وغيره واماكن كثيرة غير مؤهلة لتقديم خدمات غذائية
و لذلك فان الامراض اصبحت منتشره وتنتقل بسهولة بين البشر والكثير من هؤلاء لا يقبل النقاش او تقبل النصيحه
لذلك ينبغي علي كل شخص مقاطعه هؤلاء وعدم التعامل معهم لانهم هم مصدر
انتقال الامراض ودع عنك افكارك السطحيه والعشوائية والعاطفية
وعلي الدوله ان تهتم بتوفير اسواق ومحلات لهؤلاء مؤهله وبها كافه الامكانيات والمعدات التي تتضمن نظافه كل شيء لدي هؤلاء الباعه ومراقبتها ومراقبة العاملين فيها
وكذلك تغليظ العقوبات الخاصه بعدم توفير ادوات النظافه العامه داخل المحالّ والاهتمام بها وفي الاسواق والمصانع واغلافها نهائيا وعلي تصرفات الناس في الشوارع لأن الصحه العامه للانسان اهم والامراض قد تطورت ولايوجد علاج لها واصبحت تنتقل بسهولة بين البشرو ان مواجهه هذا الامر من بدايته سيوفر علي الدوله والمواطن الكثير من الاموال التي ستصرف علي علاج المرضي