#عاجل: #برشلونة تقطع علاقاتها مع #إسرائيل..بسبب #غزة

#عاجل: #برشلونة تقطع علاقاتها مع #إسرائيل..بسبب #غزة

لقد صوت مجلس مدينة برشلونة الإسبانية، الجمعة 30 مايو 2025، لصالح إنهاء العلاقات المؤسسية مع الحكومة الإسرائيلية، وتعليق اتفاقية الصداقة والتعاون الموقعة عام 1998 مع بلدية تل أبيب-يافا.

#عاجل: #برشلونة تقطع علاقاتها مع #إسرائيل..بسبب #غزة

ويأتي القرار احتجاجًا على ما وصفه مجلس المدينة بالانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وفقًا لوكالة فرانس برس.

 

مقاطعة اقتصادية ودبلوماسية رمزية

 

القرار الذي حظي بدعم الحزب الاشتراكي الحاكم إلى جانب أحزاب يسارية ويسارية متطرفة ومؤيدة للاستقلال، دعا إلى وقف جميع العلاقات الرسمية مع إسرائيل إلى حين احترامها الكامل للقانون الدولي و ضمان الحقوق الأساسية للفلسطينيين .

 

القرار تضمن أيضًا مطالبة شركة فيرا دي برشلونة ، المسؤولة عن تنظيم المعارض التجارية الدولية، بعدم استضافة أي أجنحة حكومية إسرائيلية أو شركات يشتبه في تورطها في تجارة الأسلحة أو في الاستفادة من حرب إسرائيل على غزة، والتي وصفها النص بـ الإبادة الجماعية . كما أوصى المجلس ميناء برشلونة باتخاذ خطوات مماثلة.

 

إرث من القطيعة

 

قال عمدة المدينة، جاومي كولبوني، خلال جلسة المجلس: المعاناة والموت في غزة خلال العام والنصف الأخير، والهجمات الوحشية الأخيرة التي شنتها الحكومة الإسرائيلية، تجعل أي علاقة مؤسسية مع دولة الاحتلال غير قابلة للاستمرار .

 

ويُعد القرار استكمالًا لخطوات سابقة، إذ سبق لبلدية برشلونة أن علقت علاقاتها مع إسرائيل عام 2023 في عهد العمدة السابقة آدا كولاو، قبل أن يعاد النظر فيها لاحقًا إثر الانتخابات المحلية التي أوصلت كولبوني إلى المنصب.

 

موجة اعتراف أوروبية

 

تأتي خطوة المدينة، ثاني أكبر مدن إسبانيا ووجهة سياحية عالمية وموطن نادي برشلونة الشهير، في سياق موجة أوروبية آخذة في التصاعد للاعتراف بالقضية الفلسطينية. في مايو 2024، اعترفت إسبانيا وأيرلندا والنرويج رسميًا بدولة فلسطين، في خطوة منسقة قوبلت بانتقاد شديد من تل أبيب.

 

وفي هذا السياق، شدد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، أحد أبرز منتقدي السياسات الإسرائيلية داخل الاتحاد الأوروبي، على ضرورة إنهاء ازدواجية المعايير الأوروبية، مؤكدًا أن من غير المقبول إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا بينما نغض الطرف عن الجرائم الإسرائيلية في غزة .

 

بهذا القرار، تكون برشلونة قد انضمت إلى قائمة متنامية من الحكومات المحلية والمؤسسات الأوروبية التي تتخذ مواقف أكثر جرأة ضد الاحتلال الإسرائيلي، في ظل تصاعد الانتقادات العالمية للدمار الإنساني المتفاقم في قطاع غزة.