عاجل: #إسرائيل تهدد باغتيال عز الدين الحداد وخليل الحية

عاجل: #إسرائيل تهدد باغتيال عز الدين الحداد وخليل الحية

لقد حدث في تصعيد جديد، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، السبت 31 مايو 2025، بتصفية كل من خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وعز الدين الحداد، القيادي البارز في كتائب القسام، الذراع العسكري للحركة.

 

وقال كاتس في بيان صادر عن مكتبه: عز الدين الحداد في غزة، وخليل الحية في الخارج، أنتم القادمون في الدور ، في إشارة إلى نية إسرائيل مواصلة سياسة الاغتيالات المركزة ضد قيادات الحركة، وفقًا لوسائل إعلام عبرية.

 

إسرائيل تهدد باغتيال عز الدين الحداد وخليل الحية

 

يُقيم خليل الحية حاليا خارج الأراضي الفلسطينية، ويشغل منذ أغسطس 2024 منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، إلى جانب عضويته في المجلس القيادي للحركة، مما يجعله أحد أبرز وجوهها السياسية والإستراتيجية.

 

أما عز الدين الحداد، فهو أحد كبار القادة العسكريين في القسام، ويشغل موقع قائد لواء مدينة غزة، وعضو في المجلس العسكري المصغر التابع للحركة، ما يضعه في قلب دائرة الاستهداف الإسرائيلي.

 

إسرائيل تؤكد مقتل السنوار

 

يأتي هذا التهديد عقب إعلان الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ عملية اغتيال استهدفت القيادي محمد السنوار في 13 مايو الجاري، خلال غارة جوية على خان يونس، جنوبي قطاع غزة، وهو ما لم تؤكده أو تنفه حركة حماس حتى الآن.

 

في بيان رسمي، زعم الجيش الإسرائيلي أنه نفذ عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك) تضمنت غارات جوية على مجمع قيادة تحت الأرض يقع أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس.

 

اغتيال قيادات بارزة

 

أسفرت الغارة، بحسب البيان، عن مقتل السنوار، إلى جانب محمد شبانة، قائد لواء رفح، ومهدي كوارع، قائد كتيبة جنوب خان يونس.

 

ويعد محمد السنوار من أبرز المخططين لعملية السابع من أكتوبر، وكان يشغل منصب رئيس ركن العمليات في كتائب القسام، في حين قاد شبانة عمليات احتجاز رهائن خلال الهجوم، وتولى كوارع مسؤوليات متعددة في السلاح والصناعة الحربية قبل أن يتقلد قيادة إحدى كتائب القسام.

 

وفي ظل التصعيد، كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء الماضي، تأكيده على نجاح الجيش في تصفية محمد السنوار ، في محاولة لتعزيز الصورة الأمنية والسياسية لحكومته التي تواجه ضغوطاً داخلية وخارجية متصاعدة.

 

مأساة غزة بين التهديدات والدمار

 

منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، تواصل إسرائيل تنفيذ ما تصفه تقارير حقوقية بـ حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل القتل العشوائي، التهجير القسري، التجويع، وتدمير البنية التحتية، متحدية بذلك قرارات محكمة العدل الدولية ودعوات المجتمع الدولي لوقف العدوان.

 

وقد أسفر هذا العدوان، المدعوم أمريكيا، عن سقوط أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين الذين يواجهون ظروفاً إنسانية قاسية، وسط مجاعة حصدت أرواح كثيرين، خاصة الأطفال.