عاجل: #خامنئي يهاجم أمريكا وإسرائيل.. ماذا قال؟
عاجل: #خامنئي يهاجم أمريكا وإسرائيل.. ماذا قال؟
لقد رفض المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، الأربعاء 4 يونيو 2025، المقترح النووي الأمريكي الجديد، واصفًا إياه بأنه ينتهك السيادة الوطنية ويتناقض مع اعتماد الإيرانيين على أنفسهم.
وقال خامنئي في خطاب رسمي: المقترح الأمريكي النووي يتناقض مع إيمان أمتنا بالاعتماد على الذات ، مؤكدًا أن تخصيب اليورانيوم يشكل جوهر البرنامج النووي الإيراني، مضيفًا: البرنامج النووي بلا قيمة بدون تخصيب اليورانيوم، ولن نتخلى عنه ، وفقًا لوسائل إعلام إيرانية.
مقترح غامض
هاجم خامنئي، إسرائيل وأمريكا، قائلا: إسرائيل إلى زوال ولن يطول ذلك، وما يجري في قطاع غزة جريمة حقيقية وأمريكا شريكة فيها، وأقول لأمريكا: من أنتم لتقولوا لنا ما إذا كان علينا امتلاك برنامج نووي أم لا .
في السياق ذاته، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بأن بلاده تلقت اقتراحًا من واشنطن يتسم بـ الغموض ويثير تساؤلات عدّة، مؤكدًا أن طهران سترد عليه في الوقت المناسب وبما يتماشى مع مبادئها ومصالحها الوطنية.
وقال عراقجي خلال مشاركته في حفل توقيع كتابه الجديد قوة التفاوض في بيروت، الثلاثاء، إن الاقتراح الذي تلقيناه من الأمريكيين يحتوي على كثير من النقاط غير الواضحة، وسنقدم ردنا المناسب عليه خلال الأيام المقبلة .
بزشكيان: نلتزم بالتخصيب السلمي
من جهته، شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على تمسك بلاده بحقها في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، نافيًا وجود أي نية لدى طهران لامتلاك أسلحة نووية.
وأكد بزشكيان أن البرنامج النووي الإيراني يندرج ضمن الأطر القانونية الدولية، وأن مواقف طهران تجاه الملف النووي واضحة وغير قابلة للتأويل .
ترامب: الاتفاق لن يسمح بأي تخصيب
في المقابل، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، أن أي اتفاق نووي محتمل بين بلاده وإيران لن يجيز لإيران تخصيب اليورانيوم على الإطلاق.
وقال ترامب عبر منصته تروث سوشال: بموجب اتفاقنا المحتمل، لن نسمح بأي تخصيب لليورانيوم في إيران ، في إشارة إلى تشدد الإدارة الأمريكية تجاه النشاط النووي الإيراني.
مقترح اتحاد تخصيب
في تطور لافت، نقل موقع أكسيوس الأمريكي، عن مسؤول إيراني كبير قوله إن طهران منفتحة على فكرة إبرام اتفاق نووي مع واشنطن يستند إلى إنشاء اتحاد إقليمي لتخصيب اليورانيوم يتخذ من إيران مقرًا له.
وأوضح المسؤول أن فكرة الاتحاد قد تكون مقبولة إذا كان يعمل داخل الأراضي الإيرانية ، مؤكدًا أن أي صيغة خارج هذا الإطار محكومة بالفشل ، وهو ما يعكس تمسك طهران بالسيادة التقنية والرقابية على برنامجها النووي.