عاجل..#الصين: قادرون على أنتاج المقاتلة J-35 بأعداد كبيرة مما يقلل تكلفتها

عاجل..#الصين: قادرون على أنتاج المقاتلة J-35 بأعداد كبيرة مما يقلل تكلفتها

لقد أصبحت طائرة J-35A، ثاني نوع من الطائرات المقاتلة الصينية من الجيل الخامس، محط أنظار العالم منذ ظهورها لأول مرة في معرض الصين الجوي 2024.

 

ومن المقرر أن تظهر الطائرة J-35A دوليًا كنموذج في معرض باريس الجوي الخامس والخمسين القادم، والذي من المتوقع أن يُثير موجة من الحماس حول الطائرات الحربية الصينية، وفقًا لما علمته صحيفة جلوبال تايمز.

 

وصرح وانج يونج تشينج، كبير مصممي أنواع متعددة من الطائرات وكبير الخبراء في معهد شنيانج لتصميم وأبحاث الطائرات التابع لشركة صناعة الطيران الصينية “AVIC” المملوكة للدولة، لصحيفة جلوبال تايمز في مقابلة حصرية، أنه من المتوقع إنتاج سلسلة طائرات J-35، المُطورة وفقًا لنهج “التكوين المزدوج جو-بحر” ومفهوم “طائرة واحدة، إصدارات متعددة”، بأعداد كبيرة في المستقبل، حيث ستلعب الطائرة دور “القائد” في العمليات القتالية المنهجية، مُقدمةً أداءً استثنائيًا.

 

في 5 نوفمبر 2024، أعلنت القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني رسميًا أن الطائرة المقاتلة متوسطة الحجم متعددة المهام، الشبحية، J-35A، ستُعرض لأول مرة في المعرض الجوي الصيني الخامس عشر في تشوهاي، بمقاطعة قوانجدونج جنوب الصين، مسجلةً بذلك أول ظهور علني رسمي لها.

 

خلال المعرض الجوي، أسرت الطائرة J-35A الجمهور بأدائها المذهل، وأصبحت سرعة ماخ التي أنتجتها محركاتها فوق سماء تشوهاي من أبرز أحداث الحدث.

 

وعلمت صحيفة جلوبال تايمز أن طائرات سلسلة J-35 صُممت بشكل منهجي وفقًا لمفاهيم “التكوين المزدوج جوًا وبحرًا” و”طائرة واحدة، بإصدارات متعددة”.

 

وتتميز هذه السلسلة من الطائرات المقاتلة بتفوقها في العمليات المنسقة والمشتركة في ساحة المعركة، مع تمكينها من التطوير والتحديث السريع لتلبية متطلبات القتال المتطورة.

 

قال وانج: “إن تصميم “الطائرة المزدوجة جوًا وبحرًا” و”طائرة واحدة، إصدارات متعددة” لسلسلة طائرات J-35 هو برنامج تطويري نفذناه استجابةً لاحتياجات البلاد، ونحن نتقدم بخطى ثابتة في هذا المشروع وفقًا لخطة الطريق المخطط لها”.

 

وصرح كبير المصممين لصحيفة جلوبال تايمز بأن ظهور الطائرة J-35A لأول مرة وعرض نموذج من الطائرة J-35 لأول مرة في معرض الصين الجوي 2024 هو ثمرة فلسفة تصميم “الطائرة المزدوجة جوًا وبحرًا”.

 

وأوضح وانج أيضًا أن إحدى المزايا الأساسية لمفهومي “الطائرة المزدوجة جوًا وبحرًا” و”طائرة واحدة، إصدارات متعددة” هي تحقيق كفاءة عالية في استخدام الموارد.

 

وأضاف: “يمكن تطبيق العديد من إنجازاتنا البحثية على إصدارات مختلفة، مثل أجهزة الاستشعار، والمعدات على متن الطائرة، وأنظمة إلكترونيات الطيران.

 

وقد أدى هذا النموذج التطويري إلى خفض كبير في التكاليف والوقت اللازم لتطوير الطائرات المقاتلة”.

 

يعتقد وانج أيضًا أن طائرات سلسلة J-35 المقاتلة، المُطورة وفقًا لمبدأ “طائرة واحدة، إصدارات متعددة”، يُمكن أن تحقق أسطولًا ضخمًا في المستقبل، أي أن يتم تصنيعها بكميات كبيرة.

 

وأضاف: “سيؤدي ذلك بالتبعية إلى خفض تكاليف الصيانة المستقبلية وتحسين الكفاءة اللوجستية للمعدات”.

 

وخلال المقابلة، شدد وانج بشكل خاص على مزايا سلسلة J-35 المقاتلة، قائلًا إن أهم نقاط قوتها تكمن في قدراتها القتالية الفائقة.

 

وقال وانج: “خلال مرحلة التصميم، كانت الفعالية القتالية أحد أهدافنا الرئيسية. وتشمل السمات المميزة لطائرة J-35 أداءً مُحسّنًا في التخفي وقدرات قتالية استثنائية للعمليات المُنسقة”.

 

وشبّه وانج دور طائرة J-35A في القتال المُمنهج بدور “حارس النقاط” في ملعب كرة السلة.

 

وأوضح: “لا تُظهر طائرة J-35A قدرة تسجيل أهداف مُتميزة فحسب، بل تُنسق أيضًا بفعالية أصول ساحة المعركة الأخرى للعمليات المُشتركة.