عاجل | أدانات عربية ودولية لقرار حكومة إسرائيل بـ #إحتلال_غزة

عاجل | أدانات عربية ودولية لقرار حكومة إسرائيل بـ #إحتلال_غزة

لقد أدانت دول عربية وأجنبية قرار الحكومة الإسرائيلية احتلال قطاع غزة، معبرة عن قلقها البالغ من تبعات ذلك على الوضع الإنساني والأمني في المنطقة. حذرت العديد من هذه الدول من أن هذا التصعيد يمثل تطورًا خطيرًا قد يؤدي إلى تفاقم معاناة الشعب الفلسطيني وزيادة معاناة السكان في القطاع بسبب الحرب المستمرة والإجراءات التصعيدية.

 

مواقف الدول العربية والإسلامية

 

أدانت دولة  جمهورية مصر العربية بشكل قاطع قرار الاحتلال، معتبرة أن التوغل يعكس تصعيدًا خطيرًا يهدد أمن واستقرار المنطقة، ويزيد من معاناة المدنيين، ويعرقل جهود التوصل إلى تهدئة دائمة. وشددت الخارجية على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية والأخلاقية للتدخل ووقف الإجراءات الإسرائيلية، مع ضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل مستمر ودون عوائق.

وأعربت دولة الإمارات عن استنكارها الشديد لقرار الاحتلال، محذرة من تداعيات كارثية قد تؤدي إلى وقوع المزيد من الضحايا الأبرياء وتصاعد المآسي الإنسانية. دعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي والأمم المتحدة للاضطلاع بمسؤولياته للحد من الانتهاكات، مؤكدة على أن حقوق الفلسطينيين ليست خيارًا سياسيًا بل واجب أخلاقي وإنساني. شددت الإمارات على ضرورة إيجاد حل سياسي عادل يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على أساس حل الدولتين.

 

وفي قطر، أدانت بشكل قاطع قرار الاحتلال، معتبرة أن التوغل يعكس تصعيدًا خطيرًا يهدد أمن واستقرار المنطقة، ويزيد من معاناة المدنيين، ويعرقل جهود التوصل إلى تهدئة دائمة. وشددت الخارجية على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية والأخلاقية للتدخل ووقف الإجراءات الإسرائيلية، مع ضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل مستمر ودون عوائق.

 

أما سلطنة عمان، فقد أعلنت رفضها التام لقرار الاحتلال، داعية إلى تحرك عاجل من الأمم المتحدة ومجلس الأمن لوقف الانتهاكات، وضرورة استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفق حدود 1967. نادت سلطنة عُمان باتخاذ إجراءات فورية لإنهاء الاحتلال وإعادة الحق إلى أصحابه، مع التأكيد على أن العدوان يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.

 

مواقف فلسطين والدول الإقليمية

 

دعت الرئاسة الفلسطينية المجتمع الدولي، ومنهم إدارة الولايات المتحدة، إلى التدخل العاجل لوقف التصعيد، موجهة تحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة نتيجة هذا التصعيد. أعلنت عن خطة للتحرك إلى مجلس الأمن والأمم العربية والإسلامية لطلب إجراءات عاجلة، موضحة أن الاحتلال يهدف إلى تدمير مقومات حياة الفلسطينيين وتقويض حقوقهم. أدانت الدول العربية، ومنها السعودية، خطوات الاحتلال محذرة من مخاطر الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك التجويع والتطهير العرقي.

 

ورفضت السعودية بشكل قاطع خطط الاحتلال، مؤكدة أن الإجراءات تصدر عن ممارسات وحشية وتعدٍ على حقوق الفلسطينيين من غير رادع أو عقاب. وأعربت مصر عن إدانتھا الشديدة للقرار، واعتبرت أن هدفه ترسيخ الاحتلال والتنكيل بالشعب الفلسطيني، وتقويض حقه في تقرير مصيره، محذرة من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة. ودانت الأردن الخطة، واصفة إياها باستمرار لانتهاكات القانون الدولي، وتوسيع للاحتلال، داعية إلى وقفه فورًا.

 

المواقف الدولية والإقليمية الأخرى

 

أدانت إندونيسيا القرار، معتبرة إياه انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وحذرت من أن التصرفات الإسرائيلية تهدد احتمالات السلام والأمن في المنطقة. أكدت أن محكمة العدل الدولية أكدت عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي وأن أي تصرف لا يغير الوضع القانوني للأراضي الفلسطينية، وحثت المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات ملموسة لوقف التصعيد.

 

وحذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن تصعيد إسرائيل لسيطرتها على غزة هو تصعيد خطير ، وأكد أن ذلك يهدد حياة المدنيين الفلسطينيين والمحتجزين، ويزيد من مأساوية الأزمة الإنسانية هناك. وأكدت عدة دول غربية، من بينها ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا ونيوزيلندا وأستراليا، على أن الاجتياح الإسرائيلي يفاقم الوضع الإنساني، ويدعو إلى وقف إطلاق النار وفتح المساعدات، مع تحذيرات من أن الخطة قد تؤدي إلى نزوح جماعي وتهديد حياة الفلسطينيين.

 

كما طالبت تلك الدول جميع الأطراف بالتوقف عن التصعيد، ودعت إلى التزام المجتمع الدولي بإيجاد حل سياسي، يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة، مترابطة مع ضمان نزع سلاح حركة حماس، مع رفض إسرائيل لهذا الحل. وأكدت على أنه لا بد من تحقيق سلام دائم وفق حل الدولتين، وإيجاد إطار يرضي جميع الأطراف ويقود لتسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية.