#سجن 4 جنود إسرائيليين رفضوا بدافع الخوف تنفيذه مهمة في #غزة

#سجن 4 جنود إسرائيليين رفضوا بدافع الخوف تنفيذه مهمة في #غزة

أقر جيش الاحتلال حبس أربعة جنود إسرائيليين من لواء ناحال لرفضهم أداء مهام عسكرية داخل قطاع غزة عبر مركبة هامر غير مصفحة في منطقة لم يسيطر عليها الجيش بالكامل.

#سجن 4 جنود إسرائيليين رفضوا بدافع الخوف تنفيذه مهمة في #غزة

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية (كان)، اليوم الأربعاء، أن هدف المهمة كان نقل آليات هندسية بواسطة عمال ، بينما طلب الجنود تنفيذ المهمة في الظلام، كما جرت العادة في مهام سابقة، لكن طلبهم قوبل بالرفض.

 

وقال أحد الجنود إن المهمة كانت محفوفة بالمخاطر، إذ تمر عبر محور طرق محاط بمبانٍ لم تُدمّر بعد، مع احتمال التعرض لنيران القناصة أو قذائف آر بي جي. وأضاف: نفذنا عدداً لا يُحصى من المهام في الظلام ولم نفعل ذلك أبداً في وضح النهار. هذا تهديد حقيقي لحياتنا .

 

وأشار إلى أن رفضهم تنفيذ المهمة في ظروف النهار أدى إلى إحالتهم للسجن لاستخلاص العبر ، رغم أنهم لم يرفضوا أي أمر سابق منذ دخول لواء ناحال إلى القطاع.

 

من جانبها، قالت والدة أحد الجنود: لقد أذلّوا أبناءنا، وهم قاتلوا وانضموا للجيش بدافع الواجب. أن يُطلب منهم التحرك في مركبة غير مصفّحة في وضح النهار بعد كل ما حدث في أكتوبر 2023؟! هذا غير مقبول .

 

ورد قائد الكتيبة على أهالي الجنود الذين قالوا إن الجيش لم يتعلم الدرس من هجوم السابع من أكتوبر 2023، بالقول: هذا حدث خطير يتمثل في رفض تنفيذ أمر يتعلق بمهمة عملياتية. أنا قائد الكتيبة، أتخذ قرارات تتعلق بحياة البشر في كل دقيقة، وتقدير المخاطر مقابل أهمية المهمة هو من مسؤوليتي .

 

وأضاف: لقد جرى تجاوز خط أحمر هنا، وهو رفض تنفيذ مهمة شرعية تماماً (وهذا تقديري الشخصي). مثل هذا التصرف يضرّ بنسيج التضامن المتبادل بين الجنود في الكتيبة، وبروح القتال، ويؤثر في باقي الجنود الذين يعرّضون أنفسهم للخطر أيضاً من أجل إنجاز المهمة .

 

وحذر من أنّ الخط الرفيع الذي يسمح لجندي بالتشكيك في قرار قائد الكتيبة بشأن تنفيذ أو عدم تنفيذ مهمّة هو ما سيؤدي إلى تفكك الإطار بأكمله، وسيحطم الثقة بين القادة والجنود وبين الجنود أنفسهم، وسيضر بالكتيبة كلها.