عاجل| قرار مهم بشأن صديقة ضحية اللبيني بعد الاستماع لأقوالها
لقد أخلت نيابة الهرم، سبيل صديقة ضحية جريمة اللبيني، التي راح ضحيتها سيدة وأطفالها الـ 3، بعد الاستماع لأقوالها في جلسة التحقيق التي جرت عقب العثور على رقم هاتفها ضمن سجل مكالمات المجني عليها ضحية الهرم
وقال الزوج فى ظهوره الأول فى فيديو نشر عبر وسائل التواصل الاجتماعى مع محاميه محمد مرزوق كساب، بعد الحادث المأساوى، إنه يعيش صدمة كبيرة بعد فقدان زوجته وأطفاله الثلاثة فى جريمة أثارت جدلًا بين المواطنين، مشيرًا إلى أن بعض الصفحات تداولت تصريحات منسوبة إليه لم يدلى بها، الهدف منها تشويه سمعة المجنى عليهم، مؤكدًا أن، الحقيقة ستظهر قريبا.
من جانبه قال شقيق والد الضحايا فى تصريحات مماثلة، مؤكدًا أن زوجة شقيقه مشهود لها بالاحترام منذ أكثر من 15 عامًا، وأن أبناءها كانوا من حفظة القرآن الكريم، مطالبًا رواد مواقع التواصل الاجتماعى بالتوقف عن نشر الأكاذيب والشائعات التى تسيء إلى الضحايا.
ودعا شقيق الزوج الجميع إلى التضامن معهم فى المطالبة بحق الضحايا، والابتعاد عن تداول الأخبار المغلوطة التى تجرح مشاعر الأسرة وتشوّه صورة المجنى عليهم دون دليل.
وكانت قد قررت جهات التحقيق بالجيزة، حبس عامل بمحل بيع أدوية بيطرية بتهمة مساعدة المتهم الرئيسي بقتل أطفال اللبيني وسائق الـ«توك توك» الذى قام بتوصيلهما إلى العقار، 4 أيام على ذمة التحقيقات، واستعدت النيابة صديق المتهم وسائق التوك توك اللذان عاوناه في نقل الطفلين إلى مدخل عقار بشارع اللبيني.
وخضع صديق المتهم وسائق التوك توك للتحقيقات، ولم يصدر قرار بشأنهما حتى الآن، حيث سيتم تحديد موقفهما ومدى علمهما بالجريمة من خلال أقوالهما وتحريات مباحث الجيزة، وتسلم الأب جثمان زوجته وأبناءه من مشرحة زينهم، ليتم أداء صلاة الجنازة تمهيدا لدفنهم بمقابر الأسرة بالفيوم.
وأمرت النيابة العامة بالجيزة بتشريح جثامين ربة منزل وأبنائها الثلاثة، الذين قُتلوا على يد مالك محل أدوية بيطرية في منطقة فيصل، تمهيدًا لاستكمال التحقيقات في الواقعة التي أثارت الرأي العام وصرحت بدفن جثامين الضحايا عقب الانتهاء من التشريح.
وكشفت التحقيقات الأولية، أن المتهم – مالك محل لبيع الأدوية البيطرية – كانت تربطه علاقة بالمجني عليها، وأنها أقامت معه في شقة مستأجرة بصحبة أبنائها الثلاثة، قبل أن تنشب بينهما خلافات عقب اكتشافه سوء سلوكها، ما دفعه للتخطيط للتخلص منها وأطفالها.
وتمكنت الأجهزة الأمنية، من كشف لغز العثور على جثتي طفلين داخل أحد العقارات بالجيزة، حيث تبين أن صاحب محل أدوية بيطرية، تخلص من الأم وأطفالها الثلاثة، وتم ضبط المتهم.
تلقى قسم شرطة الأهرام بالجيزة، بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثمان طفل 13 عاماً وأخرى 11 عاما في حالة إعياء وتوفيت في وقتٍ لاحق بمنطقة فيصل بدائرة القسم.
بإجراء التحريات وجمع المعلومات، تحت إشراف اللواء محمود أبو عمرة مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، وبقيادة اللواء علاء فتحي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، تم تحديد وضبط مرتكب الواقعة، مالك محل لبيع الأدوية البيطرية، مقيم بالجيزة، وبمواجهته اعترف بسابقة وجود علاقة بينه وبين والدة الطفلين، وإقامتها وأنجالها الثلاثة برفقته بشقة مستأجرة كائنة بدائرة القسم، واكتشافه خلال تلك الفترة سوء سلوكها.
وبتاريخ 21 الجاري، قام بوضع مادة سامة تحصل عليها من المحل المملوك له، بكوب عصير وقدمه لها، وحال شعورها بحالة إعياء قام بنقلها لإحدى المستشفيات وتوفيت، وادعى كونها زوجته وقام بتسجيل بياناته باسم مستعار وتركها وانصرف.
وبتاريخ 24 الجاري، قرر التخلص من أولادها الثلاثة، حيث قام باصطحابهم للتنزه ووضع ذات المادة السامة داخل عصائر، وقام بتقديمها لهم، إلا أن أحدهم 6 سنوات، رفض تناولها فتخلص منه بإلقائه بالمجرى المائي بإحدى الترع بدائرة القسم، تم انتشال جثمانه، وعاد لمسكنه برفقة الطفلين وكانا فى حالة إعياء شديد، فقام بنقلهما بالاستعانة بأحد العاملين بالمحل ملكه وقائد مركبة توك توك «حسنى النية» لمكان العثور عليهما.