5 علامات توضح..هل كانت ليلة القدر أمس..
نهار قبل المغرب يكون صافي وجميل وسكون الليل ونسمات الهواء، علامات مرتبطة بليلة خير من ألف شهر ذكر فضلها بالقرآن الكريم والسنة النبوية والتي عادة ما يتحراها المسلمون في العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم من أجل الفوز بها ونيل الخير المرتبط به، خاصة مع مرور أول ليلة وترية يوم 21 رمضان التي بدأت من مغرب أمس الخميس 21 أبريل حتى فجر اليوم الجمعة 22 من الشهر الجاري.
وكانت دار الإفتاء المصرية، دونت عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «اجتهدوا في العبادة خلال هذه الليلة فهي أول الليالي العشر الأخيرة من شهر رمضان لعلها تكون ليلة القدر».
ومع طبيعة الجو وظهور عدد من العلامات، بدأ البعض يسأل عن «هل كانت ليلة القدر أمس؟»؛ لتدور الإجابة في البداية حول علامات ليلة القدر العامة، وهي كالآتي:
- الهدوء والسكينة.
- اعتدال الهواء وخلوه من الأتربة.
- الشعور بتحسن الحالة النفسية.
- سكون الحيوانات فلا نسمع نباح كلب.
- صفاء السماء وشروق الشمس بدون شعاع.
وروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال عن ليلة القدر: «هي طلقة بلجة، لَا حارة ولَا باردة، كأن فِيهَا قمَرا يفضح كَوَاكِبَهَا، لَا يخرج شيطانها حتى يخرجَ فجرها»، وبحديث آخر ورد: «أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فِي صَبِيحَةِ يَوْمِهَا بَيْضَاءَ لا شُعَاعَ لَهَا».
هل كانت ليلة القدر أمس؟
أما عن إجابة سؤال هل كانت ليلة القدر أمس؟، فهناك بعض العلامات المرتبطة بتزامنها في أول ليلة وترية ومنها الهدوء والسكينة المرتبطة بليلة الجمعة، فضلا عن اعتدال الهواء وخلوه من الأتربة بعكس الأيام السابقة التي شهدت ارتفاع كبيراً في درجات الحرارة بجانب صفاء السماء، ولكن في المقابل تشرق الشمس كما هي بإشعاعها الواضح، فضلا عن عدم التأكد من سكون الحيوانات.
ويظل أمام المسلمون 9 أيام أيضا في العشر من الأواخر من رمضان، يمكنهم خلالها تحري ليلة القدر التي أخفى الله عز وجل موعدها في العشر الأواخر من شهر رمضان، ليجتهدون في نيل ثوابها.