تفاصيل:مأساة الطفلة هدى مع جارتها المفترية.. 

تفاصيل:مأساة الطفلة هدى مع جارتها المفترية.. 

قضت عشر أيام من التعذيب الطفلة هدي، على يد ربة منزل واخر حتي لقيت روحها البريئة ربها لتكون في جنة الخلد ترفرف روحها الطاهرة في عنان السماء، بدأت قصة تعذيب الطفلة هدى بعد وفاة والدتهما وترك الاب طفلته امانة في يد جارتهما لمدة أيام.

سافر الأب إلى إحدى المحافظات، ولكن ما حدث كان غير ذلك، استغلت المتهمة وزوجها الطفلة هدى في التسول بالطرقات، وعندما رفضت الطفلة قاموا بتعذيبها وضربها لمدة 10 ليال متواصلة.

المتهمين أذاقوا الطفلة كل أنواع العذاب، فتارة يتم منتها من الطعام والشراب، وتارة أخرى يتم ضربها بالحزام، وفي النهاية تم تكبيلها من يديها وقدميها و ضربها بالسلك الكهربائي حتى تورم جسدها النحيل.

لم تستطع الطفلة هدى التي تبلغ من العمر 16 عاما تحمل التعذيب من قِبل جارتها، وبدأ على وجهها علامات الاصفرار وعلامات الضرب، وفي اليوم الموعود بدأت الطفلة تدخل في حالة انهيار، وصوتها يعلو “الحقوني انا بموت وبيعذبوني”.

وفي اليوم الأخير، لقيت الطفلة هدى مصرعها، وذهبت روحها البريئة إلي خالفها ترفرف في عناء السماء حاملة مظلمتها إلى رب العرش.

المتهمين وقفوا ببرود أعصاب علي جثة الطفلة هدى كأن شيء لم يحدث، وكان قلوبهم كالحجارة خانوا الأمانة التي استودعها لهم جارهم لمدة أيام.

 

اختمرت الفكرة الشيطانية في رأس المتهمة، ولملمت هدوم الطفلة والقوا بجثمانها في مقلب زبالة بمنطقة إمبابة.

 

وكانت قضت محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبة المتهمة” ملك .ح “بالسجن المؤبد ومعاقبة “بلال .ا “بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات لاتهامهم في تجارة البشر بفتاة وتعذيبها وحرمانها من الطعام والشراب مما ادي الي وفاتها والقاء جثتها بمنطقة إمبابة بالجيزة .

 

وكشف امر إحالة المتهمين الي محكمة الجنايات بانهم بدائرة قسم إمبابة في محافظة الجيزة ارتكبوا جريمة الاتجار بالبشر قبل المجني عليها الطفلة هدى حسين والبالغة من العمر 16 سنة من عمرها

 

حال كونهم مسؤولين عن ملاحظتها وتربيتها بانه ولما استأمنهم والدها عليها خانوا الأمانة والعهد وضلوا السبيل بأن استخدموها في خدمتهم قسراً والتسول بالطرقات جبرا واتيانها كرها بالتعدي عليها ضربا وتعذيبها وتهديدها قتلا مستغلين قلة حيلتها وضعفها وهواها على الناس ولما ضاقت ذرعاً بحالها ومالها المسلوب غصبا همت بالفرار من مسكن الشرار شاكية رب العباد فلاحقوها وردوها متوعدينها ضربا بالأيدي وما استطالته أيديهم من عصى وتهديدا بالقتل والعذاب والحرمان من الأكل والشراب منفذينها عليها لإجبارها للانصياع لهم فلما زادت في رفضها زادوا في تعذيبها عشر ليال فأحدثوا إصاباتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت لوفاتها على النحو المبين بالتحقيقات.

 

وأكد أمر الإحالة بأن المتهمين احتجزوا المجنى عليها سالفة الذكر دون وجه حق و دور أمر من أحد الحكام المختصين بذلك و في غير الأحوال التي يصرح بها القانون بالقبض على ذوي الشبهة على النحو المبين بالتحقيقات ، كما احرزوا أسلحة بيضاء (عصي خشبيه و حديديه) مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ من الضرورة المهنية والشخصية أو الحرفية على النحو المبين بالتحقيقات.

 

وأوضح أمر الإحالة بأن المتهمين واقعا المجني عليها سالفة الذكر بغير رضاها بان هددوها بالحاق الأذى بها وهدودها بالقتل حال كونهم من المسؤولين عن ملاحظتها وتربيتها على النحو المبين بالتحقيقات.

 

وتضمنت أدلة الشهود بالقضية حيث شهدت سعاد حسين بائعة متجولة بانها بانتقالها وشقيقتها المجني عليها الإقامة طرف المتهمون عقب وفاة والدتهم ، وقيام المتهمة الأولى باعتياد التعدي على المجني عليها بقوة شديدة وحرض عليها المتهم الثاني على مواقعتها بغير رضاها لإجبارها على الانصياع لرغبتها في أداء أعمال الخدمة المنزلية و التسول بالشوارع واستثمرت المتهمة الأولي بما تحصلت عليه المجني عليها من أموال لقاء عملها جبرا عنها.

 

وكشفت شهادة رائد شرطة ورئيس مباحث قسم شرطة إمبابة بأن تحرياته السرية توصلت لقيام المتهمة الأولى بإجبار المجني عليهـا علـى التسول بالطريق العام و حال اعتراضها على ذلك قام المتهمون بتعذيبها ضرباً ومواقعتها كرهاً بمعرفة المتهم الثاني وبتاريخ الواقعة هربت المجني عليها من مسكن المتهمين لما ضاقت ذرعاً بحالها فلاحقها المتهمون واعادوها لمسكنهم عنوة متعدين عليها ضرباً حارمين إياها من الطعام والشراب محدثين إصاباتها عابثين بمصيرها وما أن فارقت الحياة حتى ألقي المتهم جثمانها بمكان العثور عليها.