لإذلاله«ألبسوه ثوب حريمي ».. 4 أشقاء يقتلون زوج شقيقتهم ويمثلون بجثمانه

لإذلاله«ألبسوه ثوب حريمي ».. 4 أشقاء يقتلون زوج شقيقتهم ويمثلون بجثمانه

 

أمرت النيابة العامة، اليوم الأحد، بإحالة 4 أشقاء إلى المحاكمة الجنائية؛ لاتهامهم بقتل عامل وتقطيع جثمانه للتمثيل به، وذلك لزواجه من شقيقتهما بدون عقد رسمي ومعايرتها بذلك.

 

وتتهم النيابة العامة في القضية رقم ١٢٧٦ لسنة ٢٠٢٢ جنايات قسم الجيزة «رفاعي. ر»، 33 سنة، بائع متجول، «مصطفی. ر»، 21 سنة، عامل، «محمد. ر»، ٢٧ سنة، قهوجی، «أحمد. ر»، ٢٥ سنة، قهوجي؛ لأنهم قتلوا المجني عليه «محمود. م»، عمدًا مع سبق الإصرار؛ بأن عقدوا العزم وبيتوا النية على إزهاق روحه لخلافات استعرت بينهم وما أن ظفروا به حتى انهالوا عليه طعنًا ونحروه بأسلحة بيضاء ممثلين بجسده لأجزاء فأحدثوا به الإصابات التي أودت بحياته.

 

كما أنهم هتكوا عرض المجنى عليه المار بيانه بالقوة بأن جردوه من كامل ملابسه حال تهديده بالأسلحة البيضاء “محل الاتهام التالي” وألبسوه رداء نوم حريمى إذلالا له.

 

واستمعت النيابة إلى أقوال شهود العيان فقال أحدهم إن علاقة صداقة جمعت بين المجني عليه والمتهم الأول لمدة 10 سنوات تعاطيا فيها الجواهر المخدرة ولقوة علاقتهما تقدم الأول لخطبة شقيقته «منار. ر»، وبعرض الأمر على أهليتها وافقوه جميعاً ولكن ليس خطبة بل زواج وحال تحريرهم العقد الشرعي للزواج فوجئوا بعدم وجود بطاقة رقم قومى للمجنى عليه بما يعني عدم إتمام الزيجة.

 

وعلل لهم ذلك بوجود حكماً غيابيا صادراً قبله في جناية سلاح بمحافظة الفيوم إلا أن المتهمون وافقوا على تمام الزيجة ومن غير عقد شرعی وعاشرها المجنى عليه معاشرة الأزواج ولكنه في أعقاب زواجهما انهال عليها سبا وضرباً وأهانها بأهلها وأنهم تركوها له دون ورقة رسمية تثبت زيجتهما فقصت إهانتها على والدها والذي أخبر بدوره أنجاله المتهمون الذين تملكهم غضباً مما تعرضوا له من إهانات.

 

وأوضح أن المتهمون اتفقوا على الخلاص منه وإزهاق روحه انتقاماً منه فطلبوا حضوره لمسكنهم وجلسوا معه وقدموا له مشروبات كحولية وحشيش مخدر لإضعاف مقاومته حال قتله – كاتفاق جنائي بينهما – ولما تناولوا جميعهم كمية كبيرة قاموا بتجريده من ملابسه بالقوة تحت تهديد أسلحة بيضاء -سكاكين- كانت بحوزتهم وقيدوا يداه وقدماه بأغطية رأس وألبسوه رداء حريمي لإذلاله.

 

وأشار إلى أنه ولما انتهوا ابتدر المتهم الأول بطعنه قاسية فيه وأتبعه أشقائه المتهمون من الثاني حتى الرابع بطعنات كثيرات استقرت بجسده كاملاً فسقط صريع جراحه؛ وحينها كان المتهم الطفل “سيف. م” مندهشاً لما يحدث للمجنى عليه فسأل المتهم الرابع عن سبب فعلتهم فأجابه أنه انتقاماً لشرفهم فناصره الطفل المار بيانه وأحرز هو الآخر سكيناً وسدد للمجني عليه طعنتين ببطنه وظلوا جالسين حوله شماتين في موته والمجنى عليه يستنجده في إنقاذه فترة 9 ساعات فاستتبع المتهم «رفاعی. ر» بنحره بسكين وما تيقنا من وفاته أحضروا ساطور وأكياس بلاستيكية سوداء وکمامات وجونتيات المتهمون من الأول حتى الرابع في تقطيع جثمانه لأشلاء وفصل أعضاءه الداخلية حتى وصل أمر المتهم الأول إلى الإمساك بكبد المجنى عليه وقضمه ووضعوها في أكياس وحقيبة سفر واستقلوا دراجة بخارية أوصلتهم لترعة فم المنصورية بأبو النمرس وقاموا بإلقاء الأشلاء لإخفاء معالم جريمتهم