#عاجل_سوريا تعود إلى الجامعة العربية بعد 12 عامًا..شروط العودة

#عاجل_سوريا تعود إلى الجامعة العربية بعد 12 عامًا..شروط العودة

أكدت  وزارة الخارجية العرقية “موافقة اجتماع وزراء الخارجية العرب على عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية”، في الاجتماع الذي عُقد اليوم، في ظل توافر معلومات عن شروط يضعها المجتمع العربي على سوريا مقابل هذه العودة، منها بسط السلطات السورية السيطرة على كافة أراضي سوريا، ووقف تهريب المخدرات

ولفتت الخارجية العراقية إلى أن “ديبلوماسية الحوار ومساعي التكامل العربي التي تبناها العراق كان لها دور حقيقي في عودة سوريا للجامعة العربية”

وزير الخارجية المصري على وجوب “القضاء على جميع صور الإرهاب في سوريا”، كما على ضرورة

“وفاء المجتمع الدولي بالتزاماته تجاه الشعب السوري”

كما اعتبر سامح شكري أن “السبيل الوحيد لتسوية الأزمة السورية هو الحل السياسي دون تدخلات خارجية، إذ

لا حل عسكرياً للأزمة السورية”

وفي وقت سابق، أعلن متحدث باسم جامعة الدول العربية أنّه من المتوقع أن يوافق وزراء الخارجية العرب على استعادة سوريا لمقعدها في الجامعة في اجتماعهم اليوم الأحد، مما يدعم الجهود الإقليمية لتطبيع العلاقات مع رئيس النظام السوري بشار الأسد. وقال جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية إن من المتوقع تبني القرار في اجتماع مغلق لوزراء الخارجية في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة. وكان وزراء خارجية كل من الأردن والسعودية والعراق ومصر وسوريا عقدوا اجتماعاً تشاورياً الأسبوع الماضي لبحث سبل عودة اللاجئين السوريين من دول الجوار، وبسط السلطات السورية سيطرتها على كامل الأراضي، وحسم مسألة تهريب المخدرات

وكان ذلك بعد لقاء آخر عقد في منتصف نيسان لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في السعودية، شاركت فيه أيضا مصر والعراق والأردن، لبحث عودة سوريا إلى الجامعة. واتُفق فيه على أهمية وجود دور قيادي عربي في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة السورية

عودة مشروطة بالتقارب الإقليمي

ويربط مراقبون الحدث بالمستجدات الإقليمية الحاصلة منذ توقيع الاتفاق الإيراني – السعودي في الصين، ربطاً بالتقارب بين القوّتين الإقليميتين، وجاء بعد أسابيع قليلة من عودة الحرارة إلى العلاقات السورية – السعودية

ويرفض معارضو الأسد والنظام هذه عودة إلى جامعة الدول العربية، قبل تطبيق القرارات الدولية، وعلى رأسها القرار 2254، الذي يتحدّث عن انتقال سياسي في البلاد، لأنهم يعتبرون أن الأسباب التي أدّت إلى تعليق عضوية سوريا ما زالت قائمة في ظل استمرار وجود النظام السوري نفسه

وفي الآونة الأخيرة عادت بعض الدول العربية ومن بينها السعودية ومصر إلى التعامل مع سوريا عبر الزيارات والاجتماعات رفيعة المستوى. لكن بعض الدول العربية، ومن بينها قطر، ما زالت تعارض عودة العلاقات إلى سابق عهدها دون التوصل لحل سياسي للصراع السوري

وتحاول الدول العربية التوصل إلى توافق في الرأي بشأن احتمال دعوة الأسد لحضور قمة الجامعة العربية في 19 أيار في الرياض لمناقشة خطى استئناف العلاقات وشروط السماح لسوريا بالعودة. وعُلقت عضوية سوريا في الجامعة العربية عام 2011 بسبب الحملة العنيفة على الاحتجاجات المناهضة للأسد في الشوارع والتي أدت إلى حرب أهلية مدمرة، وسحبت دول عربية كثيرة مبعوثيها من دمشق