#عاجل_اتساع دائرة الاشتباكات القبلية بالسودان.. وحاكم دارفور يتوجه للإقليم بقوة مسلحة

#عاجل_اتساع دائرة الاشتباكات القبلية بالسودان.. وحاكم دارفور يتوجه للإقليم بقوة مسلحة

فيما تعرض مول عفراء في العاصمة السودانية الخرطوم، لأعمال سلب ونهب من المواطنين.. ذكرت قناة الزول السودانية ، اتساع دائرة الاشتباكات القبلية بين الهوسا والنوبة بمدينة كوستي، حيث وصلت الاشتباكات إلى أحياء ٣١ وكادوقلي وحمراية والسوق الشعبي، ووجود قتلى من الطرفين وسط استنفار كامل للجيش والشرطة

أكثر من 20 قتيلًا باشتباكات قبلية مسلحة في دارفور وكانت اشتباكات مسلحة بين قبيلتي المسيرية والمعاليا في ولاية غرب كردفان بدارفور السودانية، قد أسفرت عن بسقوط أكثر من 20 قتيلا وعشرات الجرحى

كما ذكرت قناة الزول أن مونى أركو مناوي حاكم أقليم دارفور السوداني، توجه اليوم الاثنين، برفقة عدد من قواته إلى الأقليم

وحذر موسى داود يحيى، مدير الإعلام في حكومة إقليم دارفور، مما سمّاها كارثة صحية في مدينة الجنينة مع توقف المستشفيات والخدمات الطبية جراء المعارك التي شهدتها أحياء المدينة خلال اليومين الماضيين

وقال يحيى في تصريحات صحفية، إن الوضع في دارفور لا يختلف كثيرا عن الوضع في بقية مناطق السودان، لكن الحرب الحالية زادت من معاناة السكان في الإقليم نتيجة الحروب التي شهدها خلال العقدين الماضيين

وأوضح موسى داود يحيى أن مناطق الإقليم تأثرت بشدة في بداية الصراع نتيجة الاقتحامات والاشتباكات التي جرت في أسواق ومؤسسات الإقليم، مشيرًا إلى أن الأيام الماضية لم تشهد وصول أي مساعدات دولية إلى الإقليم

وقال مدير الإعلام في حكومة إقليم دارفور إن هناك احتياجات كبيرة للنازحين وسكان الإقليم في ظل وجود العشرات من مخيمات النزوح، التي تعاني أصلا من نقص كبير في المواد الغذائية والطبية

 

تحذيرات لا تتوقف وناشد موسى داود يحيى بتقنين حمل السلاح في الإقليم في ظل انتشاره بشكل كبير بين السكان، مشددًا على أنه لا يمكن التمييز بين المدنيين والعسكريين، وهو أمر بات يشكل هاجسا أمنيا كبيرا للحكومة المحلية والمواطنين

يذكر أن إقليم دارفور الشاسع غرب السودان، والذي تسكنه قبائل عدة عربية وإفريقية، والمشهور بالزراعة، وتعادل مساحته فرنسا تقريبا، يزخر بذكريات أليمة من الحرب الأهلية الطاحنة التي امتدت سنوات، مخلفة آلاف القتلى فضلا عن مجازر كبرى بين القبائل، قبل عقدين من الزمن