قريبًا جسر بري يربط روسيا بكوريا الشمالية.
أفادت وكالة الإعلام الروسية عن السفير الروسي لدى بيونجيانج قوله، إن روسيا وكوريا الشمالية ستبدآن قريبا بناء جسر بري فوق نهر تومين بين البلدين.
قريبًا جسر بري يربط روسيا بكوريا الشمالية
وجرى الاتفاق على مد الجسر خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كوريا الشمالية عام 2024، عندما وقع البلدان اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة، بحسب الوكالة الروسية ” تاس”.
“جسر الصداقة”
سيبنى الطريق بالقرب من جسر السكك الحديدية الحالي “جسر الصداقة” الذي يعمل منذ عام 1959 بعد الحرب الكورية. ووفقا لوسائل إعلام روسية، كان يستخدم جسر خشبي قديم لعبور الحدود في أوائل القرن العشرين لكنه دمر.
وقال ألكسندر ماتسيجورا السفير الروسي لدى كوريا الشمالية لوكالة الإعلام الروسية “لم يبدأ بناء الجسر بعد”، وأضاف “يقوم الطرفان بالأعمال التحضيرية ويضعان اللمسات الأخيرة على وثائق التصميم ويشكلان فرق البناء ووحدات المعدات”.
وسيبلغ طول الجسر، الذي كان قيد المناقشة لسنوات، 850 مترا وسيجري ربطه مع شبكة الطرق السريعة الروسية.
الممر الوحيد
ذكرت شركة تحليل صور الأقمار الصناعية الكورية الجنوبية إس.آي أناليتكس في تقرير لها في الخامس من مارس أن العمل على أساسات الجسر وربط الطرق بدأ على ما يبدو.
وأوضح التقرير “مع البناء السريع لهذا الجسر بعد خط السكة الحديد الحالي، وهو الممر الوحيد بين كوريا الشمالية وروسيا، من المتوقع زيادة حادة في التبادلات الاقتصادية والاجتماعية والعسكرية”، وأكمل “ربما يؤدي هذا إلى تراجع تدريجي في فعالية العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية وروسيا”.