#بسبب التسعيرة الجديدة.. مظاهرات موسعة لسائقي السيارات الأجرة في فرنسا

#بسبب التسعيرة الجديدة.. مظاهرات موسعة لسائقي السيارات الأجرة في فرنسا

لقد تشهد فرنسا اليوم الاثنين، احتجاجات واسعة لسائقي سيارات الأجرة اعتراضًا على مشروع تسعيرة جديدة فرضتها هيئة التأمين الصحي على تنقلات المرضى التي ينفذها السائقون المتعاقدون فيما يعرف بتعريفة النقل الطبي، حسب وسائل إعلام فرنسية.

 

احتجاجات سائقي السيارات الأجرة في فرنسا

 

وفي مدينة تولوز، تسببت عملية الإبطاء المتعمد التي نفذها سائقو التاكسي في شلّ الحركة على الطريق الدائري الخارجي للمدينة منذ ساعات الصباح الأولى.

 

وامتدت التعبئة لتشمل مناطق أخرى من فرنسا، إذ توجّه موكب من السائقين إلى مدينة بو على أمل لقاء السياسي فرانسوا بايرو، فيما طالب سائقون آخرون في باريس بلقاء رئيس الوزراء في مقر الحكومة ماتينيون، وتشير التوقعات إلى احتمال تنفيذ تحرك آخر.

 

وقد التقى وفد من السائقين الغاضبين بمحافظ أوت غارون، حيث أكد نائب رئيس نقابة “TER 31” أن اللقاء لم يكن مرضيًا، موضحًا أن المحافظ وعد بتكثيف الرقابة على خدمات النقل عبر التطبيقات (VTC)، لكنه أكد عدم اختصاصه فيما يتعلق بالنقل الصحي، وهو ما دفع السائقين لطلب لقاء عمدة تولوز.

 

وفي منطقة لو، تظاهر نحو 50 سائقًا أمام غرفة الحرف في مدينة كاهور، ثم توجهوا إلى مكاتب التأمين الصحي لعرض مطالبهم، في ظل ما وصفوه باتفاقية جديدة تثير التوتر وتضر بمصالحهم.

 

أما في تولوز، فقد بدأ الموكب صباحًا من مطار بلانياك، وشهدت حركة السير تباطؤًا شديدًا على الطريق الدائري، خصوصًا في المنطقة الشمالية الغربية، وفي وقت لاحق، تجمع السائقون في سيسكيير شمال المدينة، استعدادًا لجولة ثانية من الإبطاء قد تعطل حركة السير في الاتجاهين.

 

وقد أشار مسؤولو النقابات إلى أن الهدف من هذه التحركات هو إيصال صوتهم للمسؤولين السياسيين، مؤكدين أن مئات السائقين شاركوا في الاحتجاجات، واصفين الاتفاقية الجديدة بأنها تضع حدًا لحق المريض في اختيار وسيلة نقله، وتؤثر بشكل مباشر على قدرتهم على أداء عملهم، لا سيما في المناطق الريفية.