#المرأةالشيطان: اتهام باطل ينتهي بوفاة “جد مظلوم” تبراة السماء له.

#المرأةالشيطان: اتهام باطل ينتهي بوفاة “جد مظلوم” تبراة السماء له.

لقد حدث في واقعة مأساوية هزت مشاعر المجتمع، تحولت اتهامات باطلة إلى فاجعة حقيقية راح ضحيتها رجل مسن لم يكن ذنبه سوى أنه وُضع في قفص الاتهام ظلمًا.

 

بدأت القصة قبل أيام، عندما ظهرت سيدة تُدعى أنها والدة طفل، وادعت أن والد زوجها – أي جد الطفل – قد ارتكب جريمة “اعتداء غير أخلاقي” بحق حفيده. وعلى إثر هذا الادعاء الصادم، ألقت السلطات القبض على الجد، وتم حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

 

وبين جدران الحجز، لم يحتمل قلب الرجل المسن صدمة الظلم، فأصيب بغيبوبة سكر حادة دخل على إثرها في تدهور صحي مفاجئ، ليفارق الحياة داخل محبسه، قبل أن يتمكن من إثبات براءته.

 

لكن الحقيقة كانت في انتظاره – بعد فوات الأوان. فقد كشف تقرير الطب الشرعي أن الطفل لم يتعرض لأي اعتداء، والتقرير نفي بشكل قاطع صحة الاتهام. وهو ما فتح الباب للتحقيق في من يقف وراء التحريض على هذا الادعاء الكاذب، والذي دفع رجلاً بريئًا إلى حتفه.

 

الواقعة أثارت غضبًا واسعًا على منصات التواصل، وامتلأت التعليقات بجملة واحدة: “حسبي الله ونعم الوكيل”.

 

وتُطرح الآن الأسئلة المؤلمة: من يعوّض عائلة الجد عن فقدانه؟ ومن يحمي الأبرياء من جحيم الاتهامات الكاذبة؟ التحقيقات مستمرة، لكن الجرح لا يزال نازفًا.