هل يشرع الإحتلال لتقسيم ماتبقى من الأرض الغير محتلة لــ دويلات؟ #بيان لـ  #عشائرالجعبري بشأن #إمارةالخليل.

هل يشرع الإحتلال لتقسيم ماتبقى من الأرض الغير محتلة لــ دويلات؟ #بيان لـ  #عشائرالجعبري بشأن #إمارةالخليل.

لقد أعربت عشيرة آل الجعبري في مدينة الخليل الفلسطينية، الأحد 6 يوليو 2025، عن رفضها القاطع واستنكارها الشديد لما ورد في تقرير وول ستريت جورنال بشأن تقديم أحد أفراد العائلة، بالتعاون مع أربعة من شيوخ المدينة، مبادرة للانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل والانفصال عن السلطة الفلسطينية، تمهيدًا لتأسيس ما سُمّي بـ إمارة الخليل .

 

وأكدت العشيرة في بيان رسمي، نقلته وسائل إعلام فلسطينية، براءتها التامة من تلك المبادرة السياسية التي نسبت زورًا لأحد أفراد العائلة، مشددة على أن هذه المواقف لا تعبّر عن تاريخ العائلة الوطني والنضالي، ولا تمثل موقفها بأي حال .

 

تبرؤ من المبادرة ودحض للادعاءات

 

أوضحت أن الشخص المعني لا يقيم في مدينة الخليل وإنما يعيش في القدس، وأنه لا يملك أي صفة تخوّله الحديث باسم عشيرة الجعبري أو تمثيلها في قضايا مصيرية تتعلق بمصير الشعب الفلسطيني.

 

وشدّدت العشيرة على أن الجعبري كانت وستظل جزءًا أصيلًا من النسيج الوطني الفلسطيني، مضيفة: لقد قدّمنا الشهداء والجرحى والأسرى في سبيل القضية، ولن نكون طرفًا في أي مشروع يهدف إلى تشويه النضال الفلسطيني أو اختراق صفوفه الداخلية .

 

وأكد البيان التزام العائلة بالثوابت الإسلامية والوطنية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس الشريف .

 

تحذير للإعلام ودعوة للتريث

 

اختتمت عشيرة الجعبري بيانها بالتأكيد على أن موقفها هذا ثابت في الحاضر والمستقبل ، داعية وسائل الإعلام المحلية والدولية إلى التحقق من مصادرها وتوخّي الدقة في نشر المعلومات، وعدم الانسياق وراء مواقف فردية لا تعبّر عن الإرادة الجمعية للعائلة.

 

وكان تقرير وول ستريت جورنال قد أشار إلى رسالة مزعومة أرسلها أحد أفراد العائلة مع أربعة من شيوخ الخليل إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يعربون فيها عن استعدادهم لإقامة إمارة الخليل والاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية ، وهو ما قوبل بموجة غضب واستنكار واسعة في الأوساط الفلسطينية.