عاجل.. #ترامب: #حماس ستغادر غزة أو تُجبر على ذلك.. ولا صفقات للإفراج عن الرهائن
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه “لا يمكن لحماس البقاء في غزة، وتذكروا السابع من أكتوبر، فهي لن تفرج عن الرهائن ضمن صفقة في الوضع الحالي”
وفي مكالمة هاتفية القناة الـ12 العبرية، رفض الرئيس الأمريكي الإفصاح عما إذا كان يؤيد قرار حكومة الاحتلال بقيادة بنامين نتنياهو باحتلال غزة، لكن كلماته أشارت إلى موافقته على مبررات نتنياهو لهذا الإجراء.
وأكد ترامب أن إسرائيل يجب أن تقرر ما يجب فعله وما إذا كانت ستسمح لحماس بالبقاء في غزة: “لا يمكنهم (حماس) البقاء هناك”، بحسب وصفه.
وفي تصريحات سابقة في نفس السياق قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن حركة حماس لا ترغب في التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن الرئيس الأمريكي قوله: “كان الأمر سيئاً للغاية، فحماس لم تكن فعلاً ترغب في إبرام اتفاق. أعتقد أنهم يريدون الموت”.
وأضاف ترامب : “لقد وصلنا الآن إلى المرحلة الأخيرة من الرهائن، وهم يعرفون ما سيحدث بعد استعادة الرهائن المتبقين. وبسبب هذا تحديداً، لم يرغبوا في التوصل إلى اتفاق”.
تأتي هذه التصريحات من البيت الأبيض بعد يوم واحد من إعلان المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن إدارة ترامب قررت إعادة فريقها التفاوضي لإجراء مشاورات عقب رد حماس الأخير.
في ذات السياق أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده تدرس حالياً، بالتعاون مع الحلفاء الأميركيين، خيارات بديلة لإعادة الرهائن المحتجزين لدى حماس.
وأضاف أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف “على حق”، إذ أن “حماس هي العقبة الأساسية أمام التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن” على حد قوله.
وأوضح نتنياهو أن الجهود الجارية لا تقتصر فقط على إعادة الرهائن، بل تهدف أيضاً إلى إنهاء حكم حماس في غزة وتحقيق سلام دائم لإسرائيل والمنطقة.