رفقا بوزير النقل ووزارتة

رفقا بوزير النقل ووزارتة

بقلم : المستشار أشرف عمر

رفقا بوزير النقل ووزارتة

حتي لا ننسي فان وزارة المواصلات قطاعي الطرق والمواصلات في العهد السابق كانت مهلهة ولا يوجد فيها تحديث للطرق او حتي قطاع القطارات والذي كان يشهد زحاما علي قطارات قديمة لا تليق بادمية الانسان نهائيا وسرقات لقطع الغيار واهمال في الصيانة لقطارات قديمة مهلهة في ظل قلة المواصلات وازدحامها وحوادث تقع بشكل متكرر

 

والان الطرق تشهد تتطور بالغ الاهمية لشبكة تربط انحاء مصر ببعضها ومواصلات ممتازه وتحديث لقطاع القطارات وتنويع شبكته بما يتناسب وظروف المقيمين علي ارض مصر

 

والوزارة ووزيرها يعملان علي مدار الساعة لتامين الطرق وتقليل الحوادث وهذا لم يحدث نهائيا في العهود السابقة مع العلم بان معدلات الحوادث في مصر تعد اقل من كثير من دول العالم وليست في مقدمتها ولكن يظل العمل ساري وستقع الحوادث ولايوجد بشر في الارض يمنعها نهائيا

 

ولكن يبدو ان وزير النقل يشكل اهتمام بالغ لدي كثير من الناس الكثير يحبة والقليل يحملة فوق رأسة ويحاول تهييج الراي العام ضدة لاسباب منها حقد شخصي او غيرة او مصالح تم ايقافها بسبب قيام الرجل بانشاء مصانع لتجميع القطارات والسيارات من اجل ايقاف الاستيراد واختلاف التوجهات السياسية

 

ولكن يظل كامل الوزير هو رجل الانجاز الاول في وزارة المواصلات والمنفذ لتوجيهات الرئيس والدولة وانجز فيها انجازات بالغة الاهمية بالرغم من انها كانت وزارة مهلهلة ومهملة ويوجد فيها سرقات بالجملة في العهود السابقة ادت الي الحالة التي وصلت اليها من اهمال عاني منه المصريين علاوة علي التقصير في معاقبة الموظفين فيها والاهمال البين في اداراتها والبطالة المتزاكمة والعشوائية ويمكن الرجوع الي تاريخ الوزارة وما كانت عليه في العهود السابقة

 

لذلك فان الحملة التي تمارس علي وزير النقل هي حملة مقصودة من مغرضين واصحاب مصالح هدفها ازاحة الرجل من منصبة لانه يمثل لهم عائقا امام مصالحهم وتوجهاتهم

 

لان الحوادث تقع يوميا في كل مكان في العالم ومصر لم تكن من البلاد الاعلي نسبة في الحوادث ولم يتقدم وزير في العالم باستقالته من اجل وقوع حادث يقع علي طريق لم يكن له سبب مباشر او غير مباشر في وقوعة وانما يحاسب المتسبب في الحوادث التي تقع ويطبق القانون عليه

 

كما ان مصطلح المسؤوليه السياسية هو مصطلح يراد به باطل لانه يستخدم فقط عندما يريد السياسين انهاء المستقبل السياسي لشخص ما ولا يطبق في حادث وقع علي طريق

وزارة المواصلات لم تشهد تتطورا مثلما هي عليه الان من تتطوير ومازالت تحتاج الي الكثير من الجهد والعمل

 

و اريد هنا ان اخاطب المواطن العادي هل المصريون سلوكياتهم وتصرفاتهم في حق انفسهم وفي المحافظة علي الممتلكات العامة سليمة للاسف – لا -الجميع يريد المثاليه ولا يريد العمل او الانتاج

 

لذلك ينبغي ان تكون هناك هيكلة شاملة في القطاع الاداري في الدولة وتعديل قوانين الوظيفة وطرد كل موظف مهمل متكاسل عن عملة

 

وان يتم تعديل المناهج الدراسية لبناء اخلاقيات وضمير الانسان في مصر التي تاثرت كثيرا

 

وان يكون للازهر الموجود في القاهرة والاوقاف دور فعال في تعديل سلوكيات الناس لانهم منفصلين عن الواقع المعيشي في مصر

 

وعلي الناس ان تعدل من سلوكياتها لان ما يحدث علي الطرق واهمال الناس في المحافظة علي اروحها امر ليس له مثيل في العالم

 

كان يوجد في قريتنا في فترة الثمانيات اخ فاضل يسمي ابراهيم الديب وكان يطلق علية الاهالي اسم ابراهيم الحاوي لما لدية من براعة في الكهرباء

 

وكان فني الكهرباء في البلدة وكانت الكهرباء تنقطع بصفة مستمرة فكان الاهالي يتركون وزارة الكهرباء ووزيرها و العاملين فيها ويكيلون لابراهيم الحاوي الشتائم ويتهمونه بالتقصير والاهمال وقطع الكهرباء عن بلدتنا والمشكلة ظل الناس يتزكرونة حتي بعد خروجة علي المعاش بربط انقطاع الكهرباء به هكذا هو حال كثير من الناس في مصر يبحثون عن شخص لتحميلة المسؤولية دون دراسة موضوعية لاسبابها

 

فهذا قدرك يا معالي الوزير كامل فانت وفيت من اجل مصر ومازال لديك الكثير وكنت عند حسن ظن الرئيس السيسي وعملت باخلاص وجد في ظل المتاح والموجود من امكانيات في ظل ظروف صعبه من بني البشر واهمالهم ووزارة مهلهة لم تشهد تتطوير منذ عقود طويلة بما فيها الملكية

 

وانت قادر علي تجاوز ازماتها في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي صاحب القرارات الجريئة لاصلاح الحال المصري