مجموعة جورج حبيقة لربيع وصيف 2026. شاهدي أناقة تنبض في تصاميم تتحدى الزمن
المجموعة في خضمّ عالم يلهث خلف السرعة ويفرض إيقاعًا متسارعًا، تُقدّم دار جورج حبيقة مجموعتها لربيع وصيف 2026 كدعوة صريحة للتوقف والتأمل. هذه المجموعة ليست مجرد خطوط وأقمشة، بل هي بيان فلسفي يؤكد أن الجمال الحقيقي والأناقة الأصيلة يولدّان من التمهّل لا من العجلة. إنها تذكير بأن ما يستحق البقاء يُبنى عبر الزمن، تمامًا كقصة الحلم التي تواصل الدار سردها من بيروت إلى باريس.
إيقاع السكينة والجمال العميق تنساب قطع مجموعة جورج حبيقة بهدوء يُشبه الأغنيات الهادئة. خفيفة في حركتها، لكن عميقة في حضورها. هذا الإحساس بالسكينة يتجسّد في الأقمشة التي تلامس البشرة برقة فائقة، كأنها “ذكرى رقيقة”، مما يمنح المرأة شعورًا بالأناقة المطلقة وغير المتكلفة.
في هذه المجموعة، تكمن الفخامة في إتقان الصنعة والتفاصيل المحسوبة بدقة. لا تُترك أيّ زاوية للصدفة، فكل غرزة متقنة، وطيّة محسوبة، وانسيابية للخطوط، خُلقت بعناية لتُقدّم “لحظات دهشة صافية”. إنها ليست زركشة أو بهرجة، بل هي أناقة تنبض في جوهر التصميم، مما يؤكد أن المجموعة مصممة ليس لمجرد مواكبة موضة عابرة، بل لتكون “قطعًا تستحق البقاء” والاحتفاظ بها كإرث جمالي.
لوحة الألوان بين الإشراق والهدوء تأتي لوحة الألوان أنثوية وعصرية، متأرجحة بذكاء بين إشراق الصباح وهدوء المساء. اعتمد المصمم على تدرجات ناعمة تعكس الرقي الهادئ: الأبيض الناعم كنسمة صيف خفيفة، البيج المخملي الدافئ الذي يمنح عمقًا، والوردي التوتي الذي يذكّر بمذاق الصيف البهيج. وتُضاف لمسة سوداء دقيقة على بعض التصاميم، لتعمل كـ “نقطة ارتكاز” تزيد من عمق المجموعة وتُعزّز أناقتها الكلاسيكية.
مجموعة جورج حبيقة لربيع وصيف 2026 هي دعوة لارتداء الزمن الجميل، ولتؤكد أن الأناقة الحقيقية هي تلك التي تُبنى بهدوء وتتجلّى ببطء.