#الأمير ويليام يتحدث بصراحة نادرة عن مرض كيت ميدلتون و الملك تشارلز.
لقد تعافيه الأميرة كيت من السرطان واقتراب تعافي الملك تشارلز الثالث أيضًا من نفس المرض؛ تحدث الأمير ويليام بصراحة نادرة عن مشاعره خلال الفترة الماضية التي خضع فيها الملك والأميرة للعلاج.
#الأمير ويليام يتحدث بصراحة نادرة عن مرض كيت ميدلتون و الملك تشارلز.
خلال ظهوره مؤخرًا في إحدى حلقات برنامج “المسافر المتردد” الذي يقدمه يوجين ليفي على Apple TV+، أكد أمير ويلز،البالغ من العمر ٤٣ عامًا، تعافي زوجته كيت من السرطان، وقال: “كل شيء يسير على ما يرام”. مضيفًا أن عام ٢٠٢٤ كان “أصعب عام” مر به على الإطلاق.
كما قال ويليام مازحًا: “نقدم هذه الخدمة للجميع. نُنظم جولات شخصية في كل مكان”، قبل أن يستمتع الرجلان بجولة في أرجاء القصر.
تجربة قاسية يأتي ذلك بعد أن وصف ويليام في مقابلة سابقة العام الماضي عام 2024 بأنه كان “قاسيًا” على عائلته. وأكدت كيت، البالغة من العمر 43 عامًا، في يناير أنها في مرحلة شفاء من المرض، بينما لا يزال تشارلز، البالغ من العمر 76 عامًا، يتلقى العلاج. ولم يكشف أيٌّ من الزوجين الملكيين عن نوع السرطان الذي شُخِّصا به.
صراحة ويليام يقول أمير ويلز: “أعتقد أن عام ٢٠٢٤ كان أصعب عام مررت به على الإطلاق. كاثرين، والدي، بحاجة إلى بعض الحماية، لكنه، كما تعلمون، في سن حرجة وجسده قد يحتمل ذلك”.كما أضاف ويليام: “لكن من المهم أن تشعر عائلتي بالحماية وأن يكون لديها مساحة كافية لمعالجة الكثير مما حدث العام الماضي، وكان من الصعب القيام بذلك ومواصلة العمل”.
دروس المرض وسبق أن أخذ الأمير بعض الوقت بعيدًا عن واجباته الوظيفية في مارس من العام الماضي من أجل دعم كيت وأطفالهما الثلاثة الصغار، الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس.ثم عاد إلى التزاماته في منتصف أبريل 2024.
كما تابع ويليام بينما كان يتجاذب أطراف الحديث مع نجم مسلسل “شيتس كريك” في قلعة وندسور فقال: “جميعنا نواجه تحديات، ومن المهم أن نواصل المسير”. ثم أضاف: “لذا، أستمتع بعملي، ولكن أحيانًا تكون هناك جوانب فيه، مثل الإعلام والتكهنات والإشاعات، تجعله أصعب من غيره من الوظائف. الأمر يتعلق فقط بالتأكد من عدم تجاوزه أو اقتحامه للمناطق التي نحتاج فيها فقط إلى بعض المساحة والهدوء والسكينة”.
عائلة متفهمة جدًا أيضًا سأل يوجين الأمير عن مدى تأثير تشخيص إصابة كيت بالسرطان وعلاجها على أطفال الزوجين.. فأجاب ويليام: “لكلٍّ منّا آلياته الخاصة في التأقلم مع هذه الأمور، والأطفال في طور التعلّم والتكيّف باستمرار. كما نسعى جاهدين لتوفير الأمن والأمان اللازمين لهم، فنحن عائلة متفهمة ومنفتحة جدًا، لذا نتحدث عن الأمور التي تزعجنا، والتي تُقلقنا، ولكن لا أحد يعلم تمامًا الآثار المترتبة على ذلك. لذا، من المهم أن نكون إلى جانب بعضنا البعض وأن نُطمئن الأطفال بأن كل شيء على ما يرام”.
حياة اعتيادية كما ظهر ويليام أيضًا وهو يحيي الممثل على متن دراجته الكهربائية في ساحة قلعة وندسور، وهي أداة صديقة للبيئة يُقال إنه اشتراها في عام 2023 للتنقل بين منزله القريب، Adelaide Cottage.
في مقطع آخر من الحلقة، شوهد يوجين وويليام وهما يتجولان في حديقة وندسور الكبرى، برفقة كلبة ويلز المحبوبة، أورلا. وسأل نجم فيلم “الفطيرة الأمريكية” الأمير: “ماذا تفعل في المنزل؟” أجاب ويليام ضاحكًا: “النوم.. عندما يكون لديك ثلاثة أطفال صغار، كان النوم جزءًا مهمًا من حياتي”.
علاج الملك ويتلقى الملك تشارلز الثالث علاجًا مستمرًا منذ تشخيص إصابته بنوع غير معلن من السرطان في مطلع عام 2024. ورغم عدم الكشف عن طبيعة المرض، فقد أكد القصر الملكي أن الملك يتلقى رعاية منتظمة كمريض خارجي في إحدى العيادات المتخصصة بلندن، وسط مؤشرات إيجابية على تحسن حالته الصحية.
وسبق أن أعلن القصر الملكي عن إصابة الملك تشارلز الثالث بسرطان شُخّص عرضاً خلال عملية في البروستاتا خضع لها العام الماضي.
وعقب تشخيص إصابته ألغى العاهل البريطاني كل التزاماته العامة. لكنه استمر في تأدية بعض المهام الرسمية وحضور بعض اللقاءات في دوائر مصغرة، مثل اجتماعاته الأسبوعية برئيس الوزراء ريشي سوناك. ومؤخرًا بدأ يعود تدريجيًا إلى مهامه حيث استقبل قبل أسبوعين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا.
تعافي الأميرة كيت وعانت الأميرة كيت من مرض السرطان بعد أن تم تشخيص إصابتها به في مارس 2024، بعد جراحة في البطن. حيث خضعت الأميرة لعلاج كيميائي وقائي، وبعد عدة أشهر، في سبتمبر 2024، أعلنت عن إتمام العلاج وتركيزها على التعافي الكامل. كما قد كشفت في وقت لاحق في يناير 2025 أن حالتها الصحية تتحسن، وأن السرطان في مرحلة هدوء، مما منحها ارتياحًا كبيرًا.
كما أكد قصر كنسينغتون على حق الأميرة في الخصوصية الطبية، لذلك لم تفصح عن تفاصيل أخرى حول نوع السرطان أو تفاصيل خطط العلاج الأخرى. ووصفت الأميرة الحياة بعد علاج السرطان بأنها صعبة، وأنها تشبه “قطار الموت”، موضحة أن المرحلة التي تلي العلاج جسديًا وعاطفيًا تظل تحديًا.
ومع استمرارها في التركيز على التعافي، بدأت أميرة ويلز في استئناف مهامها الملكية تدريجيًا. كما تواصل الأميرة التركيز على التعافي التام، وتتطلع إلى مستقبل مثمر، شاكرةً كل الدعم الذي تلقته من أسرتها وكل متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي.