عاجل | تقرير: إسرائيل تستعد لاعتراض أسطول حرية جديد قادم من إيطاليا

عاجل | تقرير: إسرائيل تستعد لاعتراض أسطول حرية جديد قادم من إيطاليا

يستعدّ الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، لاعتراض أسطول بحري جديد يُتوقّع وصوله إلى مشارف قطاع غزة الليلة (الثلاثاء الأربعاء)، قادمًا من إيطاليا، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.

 

ويضمّ الأسطول عشرات الناشطين من تركيا ودول أخرى، وفقا للقناة 13 الإسرائيلية، في إطار مساعٍ دولية متجددة لإنهاء حرب الإبادة على غزة وكسر الحصار المفروض على القطاع.

 

وذكرت القناة أن القيادة العسكرية الإسرائيلية أصدرت تعليمات برفع درجة الجاهزية في سلاح البحرية، تحسّبًا لما وصفته بـ”احتمال وقوع مواجهات” خلال عملية الاعتراض، في ظلّ تقديرات بأن “المهمة قد تكون أكثر تعقيدًا من السابقة”.

 

ويأتي ذلك بعد أسبوع واحد فقط على اعتراض القوات الإسرائيلية أسطول “الصمود” العالمي، الذي كان يضمّ نحو 45 سفينة تقلّ أكثر من 400 ناشط دولي، من بينهم الناشطة السويدية غريتا تونبرغ، أثناء إبحاره في المياه الدولية باتجاه غزة.

 

وزعمت المصادر الإسرائيلية أن العملية السابقة “انتهت من دون إصابات”، وأن المشاركين في الأسطول “نُقلوا للتحقيق وتم ترحيلهم لاحقًا”، فيما قالت منظمات مشاركة في “أسطول الصمود” إن البحرية الإسرائيلية هاجمت السفن في المياه الدولية واحتجزت النشطاء بشكل غير قانوني، معتبرة ما جرى جريمة حرب وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.

 

وذكرت وسائل الإعلام العبرية أن قائد سلاح البحرية الإسرائيلي، دافيد سلمة، أشرف بنفسه على عملية اعتراض الأسطول السابق من على متن سفينة القيادة في عرض البحر، بمشاركة وحدات خاصة من الكوماندوز البحري (شاييطت 13) ووحدات أخرى، وأن الجيش يخطط لتكرار هذا النمط في العملية المقبلة.

 

ويأتي هذا التطور في وقتٍ تتواصل فيه الإدانات الدولية لاعتراض الأسطول السابق، بينما تتهم منظمات حقوقية إسرائيل بانتهاك القانون الدولي البحري وحرية الملاحة، في ظلّ استمرار الحصار المفروض على غزة، الذي حوّل البحر إلى منطقة عسكرية مغلقة بقرار أحادي من الاحتلال.