عاجل.. #حماس: مجزرة الاحتلال الأخيرة بغزة هدفها خلط الأوراق
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن “المجزرة البشعة التي ارتكبتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي غربي مدينة غزة تُعدّ جريمة وحشية جديدة تهدف من خلالها حكومة مجرم الحرب نتنياهو إلى خلط الأوراق والتشويش على جهود الوسطاء وتعطيل مساعي تنفيذ اتفاق وقف الحرب والعدوان على غزة”.
وأضافت في بيان لها ، مساء اليوم الخميس، أن “المجازر والجرائم الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال بحقّ المدنيين العزّل، من نساءٍ وأطفالٍ وشيوخ، تجسّد الوجه الحقيقي لهذا الكيان البغيض المتعطش للدماء، وتكشف إصرار حكومته الفاشية على مواصلة الإبادة حتى اللحظة الأخيرة”.
وطالبت “حماس” الوسطاء والإدارة الأمريكية، بـ”تحمّل مسؤولياتهم تجاه هذه الجرائم الوحشية، وإدانتها، والتدخّل الفوري لإلزام الاحتلال بوقف استهداف الأطفال الأبرياء والمدنيين العزّل”.
وكان الدفاع المدني في غزة قد أفاد باستشهاد 4 فلسطينيين وفقدان 40 آخرين في غارة “إسرائيلية” على منزل بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
وقال شهود عيان، إن “سلسلة غارات (إسرائيلية) ضربت مناطق في جنوب غرب مدينة غزة”.
يتزامن ذلك مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتفاقا على المرحلة الأولى من خطته لوقف الحرب في قطاع غزة وتبادل أسرى.
في حين قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إن الاتفاق يقضي بإنهاء الحرب، وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي ودخول المساعدات، وتبادل أسرى.
أما قطر فأعلنت الاتفاق على بنود وآليات تنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب، وبما يؤدي لوقف الحرب، والإفراج عن الأسرى، ودخول المساعدات، على أن تُعلن التفاصيل لاحقا.
وترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بدعم أميركي وغربي إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 237 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال.