لغز المليون جنيه في قرية دهتورة.. أموال مجهولة تُحيّر الأهالي منذ أسبوع كامل

لغز المليون جنيه في قرية دهتورة.. أموال مجهولة تُحيّر الأهالي منذ أسبوع كامل

في واقعة مثيرة للدهشة والحيرة، تحوّلت قرية “دهتورة” التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية إلى حديث الشارع المصري، بعدما عثر الأهالي على مبلغ مالي ضخم يقدّر بنحو مليون جنيه، دون أن يظهر صاحبه رغم مرور أكثر من أسبوع من النداءات المتكررة في المساجد وصفحات التواصل الاجتماعي

 

ما زال الغموض يخيّم على القرية الهادئة التي لم تعتد مثل هذه الأحداث، حيث أكد الأهالي أن المبلغ عُثر عليه في ظروف غامضة، وتم التحفظ عليه بمعرفة بعض سكان القرية إلى حين التعرف على صاحبه الشرعي.

وقال ياسر شمس الدين، أحد أبناء القرية، إنهم لم يدّخروا جهدًا في البحث عن صاحب المال، موضحًا أن مكبرات الصوت بالمساجد لم تتوقف يوميًا عن الإعلان بشأن المبلغ المفقود، داعين من فقده للتوجه وتسوية الأمر.

 

وأضاف أن عشرات المنشورات على صفحات ومجموعات “فيسبوك” الخاصة بالقرية تم تداولها على نطاق واسع، إلا أن المفاجأة أن أحدًا لم يتقدم حتى اللحظة للإبلاغ أو إثبات ملكيته لتلك الأموال.

 

وأثارت الواقعة موجة من التساؤلات بين الأهالي حول مصدر المبلغ الكبير، ما إذا كان حصيلة تجارة أو أموالاً مفقودة من جهة ما، بينما فضّل آخرون التزام الصمت والانتظار لحين تدخل الجهات الأمنية لتوضيح حقيقة الأمر.

 

ويرى البعض أن ما حدث يبرهن على أمانة وضمير أهالي القرية الذين رفضوا التصرف في المال أو إخفاءه، وظلوا يبحثون عن صاحبه بكل الوسائل، في مشهد نادر يجسد القيم النبيلة المتأصلة في المجتمع الريفي المصري.