عاجل | تهديد بالقتل لساركوزي داخل سجنه في باريس.. وفتح تحقيق.
أكدت نيابة باريس بأن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي تعرّض لتهديدات بالقتل من أحد السجناء في سجن لا سانتي بباريس عند وصوله إلى المنشأة في بداية قضائه العقوبة، وهو ما استدعى فتح تحقيقاً.
وذكر مكتب المدعي العام أن فيديو جرى تداوله أظهر التهديدات خلال وصول ساركوزي إلى السجن، وتم تصويره على أيدي أحد السجناء.
تم استجواب ثلاثة سجناء في إطار التحقيق، كما تم ضبط هاتفين خلال تفتيش السجن.
بدأ ساركوزي قضائه السجن لمدة خمس سنوات بعد إدانته بالتآمر لجمع أموال من ليبيا لتمويل حملته الانتخابية.
عيّنت الشرطة ضابطين مسلحين لحماية الرئيس السابق خلال فترته في السجن، وهو إجراء أثار شكاوى من نقابات حراس السجن.
وفي وقت سابق من الأربعاء، قال وزير الداخلية لوران نونيز إن ساركوزي سيُحيط به اثنان من ضباط الشرطة أثناء فترة احتجازه لضمان سلامته.
نُقل ساركوزي إلى قسم العزل داخل السجن ويقيم في زنزانة انفرادية لضمان أمنه وسرية احتجازه.
ذكرت صحيفة لو باريزيان أن دخول ساركوزي السجن جرى وهو يحمل حقيبة صغيرة تحتوي على ثلاث كتب وعشر صور شخصية فقط.
تبلغ مساحة الغرفة 11 متراً مربعاً وتضم سريراً مثبتاً على الأرض ومكتباً صغيراً ودشاً ومرحاضاً.
وسيتمكن ساركوزي من الاتصال بعشرة أرقام محددة عبر الهاتف، كما سُمح له بثلاث زيارات أسبوعياً.
ومن المتوقع أن تستمر فترة احتجازه لأسابيع أو شهور، حيث قدّم محاموه طلباً للإفراج المشروط وسيُنظر فيه خلال شهرين.
وإذا رُفض الاستئناف، قد يبقى ساركوزي محتجزاً حتى المحاكمة في الاستئناف المقررة عام 2026.