عاجل:اختتام قمة COP30 بموافقة الدول على تعزيز خطط #المناخ.

عاجل:اختتام قمة COP30 بموافقة الدول على تعزيز خطط #المناخ.

اختتمت قمة COP30، السبت 22 نوفمبر 2025، بموافقة نحو 200 دولة على جهود جديدة تهدف إلى توجيه تحولاتها بعيدًا عن الوقود الأحفوري المسبب لظاهرة الاحتباس الحراري، من دون الإشارة الصريحة إليه.

 

وجاء الإعلان بعد أسبوعين من المفاوضات المكثفة على ضفاف الأمازون، وسط قبول متردد من بعض الدول التي طالبت باتخاذ إجراءات أقوى لمواجهة تغير المناخ، لكنها اعترفت بأن الاتفاق الجزئي أفضل من عدم التوصل إلى أي اتفاق، وفقًا لوكالة بلومبرج .

 

مبادرات جديدة للحد من الاحتباس الحراري

 

يأتي هذا الاتفاق استجابة للفجوة بين ما هو مطلوب للحد من ارتفاع حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، وما تفعله البلدان فعليًا أو ما التزمت به.

 

وبموجب القرار المعتمد، ستطلق رئاسة مؤتمر الأطراف مبادرة تطوعية جديدة تهدف إلى تسريع تنفيذ الإجراءات اللازمة للحد من الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية، وهي العتبة المحددة في اتفاقية باريس للمناخ عام 2015. كما تتضمن المبادرة برنامجًا منفصلًا تحت اسم مهمة بيليم إلى 1.5 لدعم تنفيذ التعهدات الوطنية لخفض الانبعاثات.

 

وشهدت المفاوضات ضغوطًا من نحو 80 دولة والاتحاد الأوروبي لوضع خطة واضحة للانتقال من النفط والغاز والفحم إلى اقتصاد أنظف، إلا أن هذه المطالب واجهت مقاومة من الدول الرئيسية المنتجة للنفط والغاز في الشرق الأوسط وروسيا.

 

خطط جديدة للانتقال من الوقود الأحفوري

 

وأكد مؤيدو الاتفاق أن النص يوفر إطارًا للتعاون بين الدول لمتابعة تنفيذ التعهدات المعلنة منذ عامين، مشيرين إلى أن الاتفاق يشكل خطوة مهمة في جهود مؤتمر الأطراف الذي انعقد في دبي سابقًا.

 

وقال هارجيت سينج، المدير المؤسس لمؤسسة ساتات سامبادا للمناخ: الصمت بشأن الوقود الأحفوري لا يكفي .

 

وأعلن أندريه كوريا دو لاغو، رئيس مؤتمر الأطراف الثلاثين، عن إطلاق مبادرتين ضمن خارطة الطريق، الأولى تركز على الانتقال العادل والمنظم بعيدًا عن الوقود الأحفوري، والثانية على إزالة الغابات، على أن تستمر هاتان المبادرتان خلال فترة رئاسته للعام المقبل.