تدخّل حاسم يعيد الحقوق لأصحابها… قرار من الرئيس السيسي يوقف أي تجاوز ويؤكد أن الدولة لا تنام على حق
تدخّل حاسم يعيد الحقوق لأصحابها… قرار من الرئيس السيسي يوقف أي تجاوز ويؤكد أن الدولة لا تنام على حق
بقلم صفاء الليثي
تدخّل حاسم يعيد الحقوق لأصحابها… قرار من الرئيس السيسي يوقف أي تجاوز ويؤكد أن الدولة لا تنام على حق
في لحظة فارقة تعكس قوة الدولة المصرية وحرص قيادتها على صيانة الحقوق، جاء تدخّل الرئيس عبدالفتاح السيسي ليحسم الجدل ويضع نهاية لأي تجاوزات أو وقائع شابها خطأ أو تزوير أو ظلم، مؤكداً أن مصر في عهد جديد… عهد لا يُترك فيه مواطن بلا حق، ولا تُمرَّر فيه واقعة بلا تدقيق، ولا يُسمح فيه بالالتفاف على القانون.
هذا القرار لم يكن مجرد توجيه رئاسي، بل رسالة واضحة بأن القيادة تتابع، وترى، وتستجيب، وتتصدى — وأن صوت المواطن عند الرئيس مسموع، وحقه محفوظ، وكرامته فوق أي اعتبار.
تدخّل الرئيس السيسي جاء ليعيد الانضباط، ويطوي صفحات أي أخطاء، ويؤكد أن الدولة لا تتهاون مع أي خلل، مهما كان حجمه أو مصدره. هذا ليس جديداً على رئيس جعل شعار الدولة «العدل والإنصاف» قبل أي شيء، واعتبر أن بناء مصر لا يكتمل إلا بحماية المواطن البسيط وإعادة الثقة بينه وبين مؤسسات الدولة.
وليس غريباً أن يتدخل الرئيس في الوقت المناسب، فهذه ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة. الرئيس السيسي اعتاد أن يضع النقاط فوق الحروف، وأن يوجّه بإصلاح أي خطأ فوراً، وأن يضمن أن كل قرار يخرج للنور يتوافق مع الضمير والقانون.
بهذا التحرك، تؤكد القيادة السياسية أن مصر دولة تحترم القانون، وتحارب الفساد، وتواجه أي محاولة للعبث بمصالح الناس… دولة لا تخشى التصحيح ولا تتردد في إعادة فتح الملفات إذا لزم الأمر، مهما كانت حساسية الموضوع.
خطوة جديدة تُضاف إلى سجل طويل من مواقف تُظهر أن الرئيس السيسي لا يحكم فقط… بل يُنصف، ويُراجع، ويتدخل من أجل الناس. وهذا هو الفارق الحقيقي بين رئيس عابر، ورئيس يحمل همّ شعب كامل على كتفيه.