عاجل- جريمة خيانة تنتهي بالقتل.. زوجة وعشيقها يخنقان بائعًا متجولًا في أكتوبر

عاجل- جريمة خيانة تنتهي بالقتل.. زوجة وعشيقها يخنقان بائعًا متجولًا في أكتوبر

هزت جريمة مأساوية  منطقة أكتوبر، بعدما تحولت الخيانة إلى قتل بدم بارد، ولقى بائع متجول مصرعه خنقًا داخل شقته على يد زوجته وعشيقها، في واقعة كشفت تفاصيل صادمة.

 

تفاصيل الواقعة

 

البداية كانت بإخطار تلقاه اللواء محمد مجدي أبو شميلة، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، من اللواء هاني شعراوي، نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، يفيد بالعثور على جثة رجل ملقاة في الشارع بدائرة القسم، تحمل آثار اعتداء عنيف حول الرقبة.

 

على الفور، دقّت أجهزة الأمن ناقوس الخطر، ووجّه العميد أحمد نجم، رئيس قطاع أكتوبر، بسرعة تشكيل فريق بحث، حيث انتقل المقدم محمد أشرف، رئيس مباحث أكتوبر ثالث، وانتقلت القوات إلى موقع البلاغ لكشف لغز الجريمة.

 

المعاينة الأولى للجثة كشفت عن سحجات وخدوش واضحة بالرقبة، ما أكد أن المجني عليه لم يفارق الحياة مصادفة، بل كان ضحية جريمة خنق متعمدة. وبفحص كاميرات المراقبة، وتتبع خط سير الجثمان، واستخدام أحدث التقنيات، نجح فريق البحث في تحديد هوية القتيل، وتبين أنه بائع متجول.

 

ومع تضييق الخناق، تكشفت المفاجأة الصادمة، حيث الجريمة لم يرتكبها مجهول، بل زوجته، 35 عامًا، ربة منزل، بالاشتراك مع عشيقها، 45 عامًا، سمكري، حيث جمعت بينهما علاقة آثمة، وخطة شيطانية للتخلص من الزوج تمهيدًا للزواج لاحقًا.

 

التحقيقات كشفت أن الزوجة لعبت دور الطُعم، فاستدرجت زوجها إلى الشقة، وفي لحظة غدر باغته العشيق، وأطبق بيديه على عنقه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، بينما وقفت الزوجة شريكة في الجريمة. ولم يكتفِ المتهمان بذلك، بل قاما بنقل الجثة داخل سيارة المتهم الثاني، وألقيا بها في الشارع في محاولة يائسة لإبعاد الشبهات.

 

وبعد تقنين الإجراءات، سقط المتهمان في قبضة رجال المباحث، وبمواجهتهما انهارا واعترفا تفصيليًا بارتكاب الجريمة. وتولت النيابة العامة التحقيق، وأمرت بتشريح الجثة لبيان السبب الحقيقي للوفاة، والتصريح بالدفن عقب انتهاء الإجراءات، مع حبس المتهمين 4 أيام على ذمة القضية.