تهديدات باختطاف رئيس نيجيريا بعد خطف قطار بركابه

تهديدات باختطاف رئيس نيجيريا بعد خطف قطار بركابه

اقدمت مجموعات إرهابية بالتهديد باختطاف رئيس نيجيريا محمد بخاري، بحسب تقرير صباح اليوم لصحيفة «تريبيون» النيجيرية، بعد اختطافهم ركاب قطار، كما نقلت نقلت الصحيفة بيان لرئاسة الجمهورية يرد على أسباب عدم قصف الجيش مواقع الإرهابيين بعد هذه التهديدات بالغة الخطورة.

وأعلنت الرئاسة النيجيرية في بيان أسبابها لعدم تمكّن الجيش من قصف مواقع الإرهابيين، قائلة إنَّه يجب إيلاء الاعتبار الواجب للرهائن المحتجزين لدى هؤلاء المجرمين.

الرئاسة النيجيرية: قوات الأمن ليست جاهلة أو عاجزة

وردًا على تهديد الإرهابيين باختطاف الرئيس محمد بخاري، لاحظت الرئاسة في بيان صادر عن جاربا شيخو، كبير المساعدين الخاصين للرئيس لشؤون الإعلام والدعاية، أن ذلك استخدام للدعاية والعنف من قبل الإرهابيين وهذا ليس بالأمر الجديد.

وأكّدت أنَّ قوات الأمن النيجيرية ليست جاهلة ولا عاجزة، ولكنها لا يمكنها عرض استراتيجياتها للتعامل مع التهديدات الإرهابية علنا هكذا.

وجاء في بيان الرئاسة النيجيرية أن النشاط الإرهابي باستخدام الدعاية واستخدام العنف لإجبار الحكومات على قبول أو الخضوع للمطالب السياسية ليس بالأمر الجديد في جميع أنحاء العالم.

وأضافت أن قوات الأمن والدفاع في البلاد ليست جاهلة أو عاجزة، لديهم خططهم وطرقهم في فعل الأشياء التي لن يعرضوها في وسائل الإعلام.

المخاوف على الرهائن تحول دون قصف مواقع الإرهابيين

وذكر بيان الرئاسة النيجيرية أنَّ المعضلات في التعامل مع هؤلاء الإرهابيين متعددة الجوانب، إذ أن اتخاذ إجراءات عقابية مثل الدعوات الشعبية للقصف المكثف للأماكن المعروفة لهم قد تهدئ رغبة الجمهور الغاضب في الانتقام، ولكن ماذا عن الرهائن؟ الرهائن لم يرتكبوا أي جريمة، كل ما فعلوه هو ركوب القطار الذي تم خطفهم منه.

 

وأضاف البيان الرئاسي: «ويكفي أن نقول إن قوات الأمن لا تتراجع، وهم على وعي تام بواجباتهم ومسؤولياتهم وما تتوقعه الأمة منهم. عندما يشرعون في هذه الإجراءات، فإنهم يتوقعون أن يوفر لهم الجمهور الدعم اللازم».

 

وتابع: «الإرهاب بلاء عالمي يجب محاربته من قبل جميع الجهات الفاعلة – الجيش والسكان المدنيون ومقدمو خدمات الاتصالات، هذه هي الطريقة الوحيدة للقضاء على الملاذات الآمنة للإرهابيين في كل جزء من العالم».

الإرهابيون تعهدوا باختطاف الرئيس بخاري

وكان الإرهابيون، الذين اختطفوا ركاب قطار كادونا – أبوجا، قد تعهدوا باختطاف الرئيس بخاري وحاكم ولاية كادونا ملام ناصر الرفاعي إذا لم يتم تلبية مطالبهم قريبًا، وفق صحيفة تريبيون.

 

كما هدد الإرهابيون، المشتبه في كونهم أعضاء في جماعة أنصار الإسلام، بقتل وبيع بعض من تبقى من ركاب قطار كادونا المحتجزين، قائلين إنهم سيختطفون نيجيريين بارزين آخرين وسيحدثون مزيد من الفوضى في البلاد.

كما تم تداول لقطات مصورة أصدرتها المجموعة الإرهابية، صباح أمس، ويتم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي يظهر فيه الإرهابيون يجلدون من تبقى من ركاب القطار من الذكور، بينما طُلب من الراكبات الوقوف أمام الركاب الذكور بعد جلدهم