الشرقية:مقتل تاجر ملابس..حاول الصلح بين طرفين فتلقى طعنة غادرة
تدخل للصلح بينهم وكانت حياته الثمن الشاب «أحمد عصمت»، 33 عامًا، لمجرد محاولته الصلح بين بعض الأشخاص نشبت بينهم مشاجرة بالأسلحة البيضاء في حفل زفاف بالشرقية، لينتهي الأمر بمقتله.
واستطاع رجال المباحث من ضبط المتهم، وأمرت جهات التحقيق بحبسه 4 أيام، جددها قاضي المعارضات 15 يومًا على ذمة التحقيقات، كما أمرت النيابة بعرض المتهم على مصلحة الطب الشرعي لتحليل المخدرات.
البداية: بلاغ بمقتل شاب
ترجع تفاصيل الواقعة إلى بلاغ ورد للّواء محمد والي مدير أمن الشرقية، بمقتل الشاب أحمد عصمت، 33 سنة، تاجر ملابس، بدائرة قسم شرطة منيا القمح، بطعنة على يد عاطل.
التحريات
وأفادت التحريات أن المجني عليه تدخل للصلح بين طرفي مشاجرة في حفل زفاف، فقتل غدراً، وتم نقل الجثة إلى المستشفى، وتحرر محضرًا بالواقعة، وأخطرت الجهات المختصة لتتولى التحقيقات، فكلفت وحدة المباحث بكشف ملابسات الواقعة.
المجني عليه ترك أطفال في عمر الزهور
تفاصيل وكواليس تلك الجريمة يرويها وليد عصمت، شقيق المجني عليه، مؤكدًا أن الضحية ترك أطفال في عمر الزهور، ولم يفرح بوضع زوجته مولوده الجديد بعد مقتله بأيام قليلة.
وأشار إلى أنه رافق شقيقه لحضور حفل زفاف بالمنطقة، وأثناء حضورهما نشبت مشاجرة بين طرفين وحاول شقيقه وآخرون فض المشاجرة: «أحد طرفي المشاجرة ترك الطرف الآخر وتشاجر مع شقيقي».
وقال شقيقه:«غادرنا حفل الزفاف بعدها، وأبلغنا شخص أن أحد طرفي المشكلة يترصد شقيقي أحمد، وأثناء استقلاله الدراجة النارية الخاصة به، انتظره المتهم على الطريق ووجّه له طعنة نافذة في القلب وفر هاربًا».
رأي القانون
قانوني: المتهم عقد النية على إزهاق روح المجني عليه
وحول الموقف القانوني الذي ينتظر المتهم، أوضح أيمن محفوظ المحامي والخبير القانوني،أن الجريمة توصّف بأنها قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد طبقا لنص المادة 230 من قانون العقوبات التي تنص على عقوبة الإعدام شنقًا، لتوافر ركني سبق الإصرار والترصد والتي تنص على أن كل من قتل نفسًا عمدًا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام