أسرة سلمى بهجت تطالب ببراءة المتهم: “مش عاوزين حقنا”

أسرة سلمى بهجت تطالب ببراءة المتهم: “مش عاوزين حقنا”
صرحت أسرة الطالبة #سلمى_بهجت والمعروفة بـ”فتاة الشرقية” عن صدمتها بإيداع المتهم بقتلها مستشفى الأمراض النفسية والعصبية، مطالبين ببراءة المتهم من التهمة المنسوبة إليه بقتل ابنتهم.

وقال خال الضحية: “كنا خايفين المحامي يطلعه مجنون وده حصل”، مؤكدًا أن الطبيب ذاته الذي أدلى بشهادته حضر إلى النيابة وشهد بإصابة المتهم بالذُهان”.

وكانت أسرة الطالبة قد أصيبت بحالة من الانهيار وذلك عقب انتهاء ثاني جلسات محاكمة المتهم اسلام محمد فتحي طرطور، والمتهم بقتل الطالبة سلمى بهجت والمعروفة بـ”فتاة الشرقية” بإيداعه مستشفى الأمراض النفسية والعصبية بالعباسية وتحددت جلسة 3 أكتوبر المقبل لورود التقرير.

وصدر القرار برئاسة المستشار ياسر سنجاب، رئيس المحكمة، والمستشار الدكتور مصطفى بلاسي رئيس بالمحكمة، وعضوية المستشار أحمد سمير سليم، وممثلي النيابة العامة وأمانة سر محمد فاروق، وأحمد غريب.

وفجر الطبيب النفسي مفأجاة خلال إدلائه بشهادته أمام الدائرة الرابعة بمحكمة جنايات الزقازيق وذلك بتأكيده أن المتهم مصاب بمرض الذهان وما زال يعاني من آثاره بعد دخوله للعلاج بالمصحة عام ٢٠١٩ وخروجه بعد10 أيام من احتجازه بناء على رغبة والدة.

وأضاف الطبيب أن مرض الذهان أحد الاضطرابات العقلية التي تصيب المريض وفي حالة احتداده من الممكن أن يؤذي المريض نفسه.

واكد الطبيب في شهادته انه لا يستطيع الوقوف على تفاصيل حالة المتهم بقتل سلمى بهجت كونه ليس الطبيب المعالج له.

وتعود أحداث القضية رقم 7730 لسنة 2022 جنايات قسم أول الزقازيق، ليوم 8 أغسطس، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا من شرطة النجدة، بمقتل فتاة بمدخل عقار سكنى دائرة قسم اول الزقازيق، وتبين مقتل الطالبة ” سلمى بهجت” على يد زميلها بالجامعة، وجرى ضبط المتهم وإحالته للنيابة العامة، اوقرر المستشار حماده الصاوي، النائب العام إحالته محبوسا إلى محكمة الجنايات المختصة وحددت محكمة استئناف المنصورة جلسة اليوم لبدء محاكمتة.

وجاء في أمر الإحالة أن النيابة العامة أحالت المتهم “إسلام محمد فتحي مصطفى طرطور” لأنه في يوم ٨ اغسطس قتل المجني عليها “سلمى بهجت محمد محمود”، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها لعزوفها عن الارتباط به واخفاق محاولاته المتعددة لإرغامها على ذلك، حيث وضع مخططا لقتلها تقصى فيه ميقات ترددها على العقار مخل الواقعة واعد لهذا الغرض سلاحا أبيض سكين وكمن مستترا بإحدى زوايا مدخل ذلك العقار متربصا لها وما أن أظفر بها حتى انهال عليها كعنا قاصدا ازهاق روحها فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي اودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.

وورد بأمر الإحالة أن الماهم احرز سلاحا أبيض سكينا بغير مسوغ قانوني على النحو المبين بالتحقيقات.

وأمرت النيابة العامة، بإحالة القضية إلى محكمة جنايات الزقازيق المختصة بدائرة محكمة استئناف المنصورة لمعاقبة المتهم طبقا لامر الإحالة وقائمة أدلة الثبوت المرفقين مع استمرار حبس المتهم على ذمة المحاكمة الجنائية.

وجاء فى أقوال الشاهدة الأولى فى القضية، والتى ربطها علاقة صداقة بالمجني عليها لسبق قيامها بالتدريب سويا بالجريدة الكائنة بالعقار محل الجريمة وأنها على علم بوجود علاقة عاطفية بين المجني عليها والمتهم وبتاريخ سابق على الواقعة هاتفتها المجني عليها لمرورها بضائقة نفسية فطلبت منها الحضور اليها للتحدث معها واخراجها من تلك الحالة فوافقت على ذلك، وسبق وأن تواصل معها المتهم للإطمئنان على المحني عليها بعد ان فشل في تواصله المباشر معها.

وفي اليوم السابق، على الواقعة فوجئت بتواصل المتهم معها مدعيا اطمئنانه على المجني عليها فأخبرته بحضور الأخيرة اليها بالجريدة محل تدريبها يوم الواقعة، وقبل حدوث الواقعة هاتفتها المجني عليها واخبرتها بحضورها على السلم الخاص بالعقار الذي شهد الواقعة وطلبت منها النزول لها ومقابلتها عليه وحال نزولها لمقابلتها شاهدت المتهم ممسكا بسلاح أبيض” سكين” معتديا به على المجني عليها مسددا لها عدة طعنات بجسدها مما أثار رعبها وقامت بالصراخ والصعود إلى الجريدة للاستغاثة