حضرتك جاي تعمل مشاكل هنا..مصري يروي تفاصيل أزمته مع بنوك لبنان

حضرتك جاي تعمل مشاكل هنا..مصري يروي تفاصيل أزمته مع بنوك لبنان

 

حدث في لبنان خلال الأيام القليلة الماضية، موجة من الغضب والانفلات الأمنى بسبب أزمة المودعين وما شهدته من عمليات اقتحام للبنوك والمصارف، والتي أثارت جدلًا واسعًا داخل لبنان وخارجها، وكان للمصريين نصيب كبير من تلك الأزمة.

تفاصيل الأزمة التي يعيشها المصريون في لبنان..

 

عياد ابراهيم مهندس زراعى مصرى، أكد أنه يعمل فى لبنان منذ 25 عاما، ويعمل بمجال التجارة والميكانيكا وقام بسحب مدخراته من الخارج لاستثمارها في تجارته داخل لبنان.

 

واعتصم “عياد” داخل البنك لـ3 أيام وأضرب عن الطعام، لكن دون جدوى، ولم يحصل على شئ من أمواله، بالعكس تم التعامل معه بشكل غير لائق وأكد أن مدير البنك سخر منه.

المهندس المصرى فى لبنان

وأوضح “عياد”، أنه حول الأموال للبنان بالعملة الصعبة وليس بالليرة اللبنانية، مُشيرًا إلى أنه حاول مرارًا وتكرارًا الذهاب للبنك منذ شهور طويلة وقبل اندلاع الأزمة الأخيرة ولكن محاولاته جميعا باءت بالفشل، خاصة أنه يطالب بتحويل الأموال إلى القاهرة لعلاج شقيقه المصاب بسرطان الغدد الليمفاوية، بعد تأخر حالته وإجراء عمليات جراحية لبتر أجزاء من جسده.

 

وتابع: “دخلت لمدير البنك وشرحت له معاناتى منذ 3 سنوات منذ انتشار جائحة كورونا، بالإضافة إلى مرض شقيقى، وطلبت من مدير البنك تحويل أموالى للقاهرة، وبالفعل طلب المدير أوراق خاصة بى وبشقيقى وتقدمت بالأوراق كاملة ولكن دون جدوى، المدير أعطانى ما يسمى “عقد إذعان”، وهذا العقد بمثابة تنازل عن الرصيد لإشعار اخر وعدم تحويل الأموال أو سحبها فى الوقت الحالى، وحينما رفضت قال لى : “أنت مصرى وجاى تعمل مشاكل، ورفض تقديم طلبى بطريقة غير لائقة ابدا لا تليق بمواطن مصرى حر له حقوق وواجبات”.

 

وأشار إلى أنه لجأ لجمعية “صرخة المودعين” وكان من المؤسسين الأوائل لها، فى محاولة لاسترداد اموالهم وحقوقهم.

 

وأوضح “عياد” أنه بعد العديد من المحاولات تم إغلاق حسابه هو وزوجته بالبنك، متابعا: “الآن أنا بلا عمل ولدى طفل صغير بالمدرسة بجانب مصاريف علاج أخى المريض، وليس لدى دخل أو عمل ولا أستطيع أن اسحب اموالى”.

 

ولفت “عياد” إلى أنه حاول التواصل مع السفارة ولكن الرد جاءه:”تلك أمور داخلية لا نستطيع التدخل فيها”.

 

وأكد أنه فى تلك الظروف الصعبة يعانى كثيرا وأصبح يعيش على إعانات أصدقائه، وأخرج نجله من المدرسة لعدم قدرته على سداد المصروفات الخاصة به

 

واختتم عياد تصريحاته قائلًا “ لا أملك المال اللزم لعلاج أخي وخلعت أسنانى داخل البنط لعدم قدرتى على الذهاب للطبيب، 3 سنوات بحارب لوحدي”.