قريبا سيضع الرئيس السيسي مصر في مصاف الدول الكبري بعد افشال المخطط الصهيوامريكي الاخواني وعودة علاقات مصر مع قطر وتركيا

قريبا سيضع الرئيس السيسي مصر في مصاف الدول الكبري بعد افشال المخطط الصهيوامريكي الاخواني وعودة علاقات مصر مع قطر وتركيا 

بقلم : د. احمد ممدوح(احمد عمارة)

 

العام المقبل سيشهد زيادة أعضاء مجلس الأمن ليُصبحوا تسعة دول بدلاً من خمسة دول، وسيتنافس على مقعد الدولة التي سيتم ترشيحها للمشاركة من قارة أفريقيا (مصر ونيجيريا وجنوب أفريقيا)، وان مصر بعد نجاح مؤتمر المناخ ” كوب ٢٧ ” ستُصبح الدولة الأولى الاقوي ترشيحا في أفريقيا.

ولم يكن ذلك ليتحقق لولا ان ارسل الله لمصر الرئيس السيسي، ولم اكن مبالغا في ذلك، حيث يقول الله عز وجل بعد بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾

 

ومن المعروف ان الرئيس السيسي رجل مخابرتي، فهو بمثابة الصندوق الاسود لكل العالم، فهو يعلم من يدبرون لمصر في الخفاء لكي تصبح دمية بالية في يد الصهاينه والامريكان والاخوان المجرمون، يفعلون بها كما يريدون من تقسيم وتفتيت وتنازع واغراق.

 

ولانة رجل شريف ومتدين وجندي غيور علي بلده فمصر بمثابة له العرض والشرف، لم يرضي ان يكون لعبة في يد الاخوان المسلمين، واختار ان ينحاز لصفوف الشعب المصري، لانه يعلم ان الاخوان المسلمين لا يريدون مصلحة مصر بل يريدون مصلحة انفسهم في الاحتفاظ بشهوة السلطة ولو علي بحور دماء المصريين جميعا بجانب تنفيد مخطط اسيادهم الصهاينة والامريكان في تقسيم مصر.

فأنحاز الي ثورة ٣٠ يونيو مما عمل علي افشال مخطط تقسيم مصر.

 

وبدا في بناء مصر الحديثة والتي لم تحدث منذ عهد محمد علي باشا، فاستقدم كل انواع الاسلحة الحديثة من كل انحاء العالم، بعد ما كان الاعتماد علي امريكا في تسليح الجيش المصري، ليحقق الجيش المصري قفزات غير مسبوقة ومرعية، ارعبت الكبار.

 

ولذلك تعرض فخامة السيسي لأكبر حملة تشويه في التأريخ لم يتعرض لها رئيس من قبل، فلك الله يا سيسي، فلقد تطاول عليه حثالة القوم بالثب والقذف، وتم اتهامة الخيانة.

 

ولكن الايام اثبت للجميع للقاصي قبل االداني، كيف ظلم المواطن الشريف عبد الفتاح السيسي، وتحمل كل ظلم من اجل بناء مصر الحديثة وافشال كل مخطط، فهو رجل وطني من الطراز الاول استطاع ان يوقف امريكا بجلالة قدرها عن حدها ويعرفها مكانة مصر وانها لن تسقط ابدا.

 

كما استطاع بكل قوة افشال مخطط الشرق الأوسط الجديد الصهيوني والذي كان يقوم علي تنفيذه ليس الاخوان المسلمون فقط بل كلا من أردوغان وامير قطر حيث ظلوا لسنوات يهاجموا مصر ويدعموا الإرهابيين في سيناء والقيادات الإخوانية الهاربة.

 

ولذلك اتفقت مصر مع كلا من السعودية والإمارات والبحرين علي مقاطعة تميم امير قطر، ووضعوا «١٣ بندًا» يلتزم بتنفيذها إذا أراد العودة لصفوف الدول العربية. مما جعلها تعود الي صفوف الدول العربية وتعود العلاقات الطبيعة مع قطر الي ما كانت عليه من قبل.

إما بخصوص دولة تركيا، فبعد سنوات من التوتر بين البلدين، صافح إردوغان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في قطر الأسبوع الماضي فيما وصفه بيان للرئاسة المصرية بأنه بداية جديدة في العلاقات الثنائية بينهما. حيث فتحت الباب أمام موجة من اللقاءات الدبلوماسية غير المعلنة بين مسؤولي المخابرات في البلدين بعد توتر شاب علاقات البلدين لسنوات.

وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو يوم الاثنين للصحفيين في تطور منفصل إن تركيا ومصر قد تستأنفان العلاقات الدبلوماسية الكاملة وتعيدان تعيين سفيرين “في الأشهر المقبلة”.