#عاجل_ميناء بورسعيد السياحي يستعد لاستقبال سفينة الأمل “لوجوس هوب”

#عاجل_ميناء بورسعيد السياحي يستعد لاستقبال سفينة الأمل “لوجوس هوب”

 

أعلن المكتب الإعلامي للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن ميناء بورسعيد السياحي يستعد لاستقبال المكتبة العائمة “لوجوس هوب” “MV LOGOS HOPE” القادمة من ميناء بيروت والمقام على متنها أكبر معرض عائم للكتاب في زيارة هي الثانية بعد توقف دام أكثر من 12 عامًا، ومن المقرر رسو السفينة بميناء “بورسعيد السياحي” في 4 من يناير المقبل وتستمر لمدة 20 يومًا؛ لتغادر في 23 من نفس الشهر، قبل أن تستأنف رحلتها لميناء العقبة بالأردن.

 

وتباشر المنطقة الاقتصادية لقناة السويس منذ أيام استعدادات خاصة لاستقبال هذا الحدث الثقافي، كما اتخذت جميع الإجراءات اللازمة مع الجهات المعنية كافة، ورفع درجة الاستعداد القصوى بالميناء والأماكن المحيطة به، وسط تواجد أمني مكثف لتأمين السفينة وتسهيل حركة نزول 350 راكب لعمل رحلات سياحية سريعة للقاهرة مما يعكس قدرة المنطقة الاقتصادية على استيعاب السفن السياحية بجميع أحجامها وأنواعها وتأمينها وتقديم الخدمات المطلوبة لها، ما يساعد على جذب المزيد من السفن السياحية للموانئ المصرية.

 

ومن المقرر أن تفتتح السفينة معرضها العائم لآلاف الزوار يوميًّا من الطلاب ومحبي القراءة في الفئات العمرية بين 13 أو 65 عامًا، نظير رسم رمزي لزيارة السفينة والمشاركة في فعالياتها، أما الأطفال الذين يقل أعمارهم عن 13 عاما، وقادرون باختلاف فيمكنهم الدخول إلى السفينة بشكل مجاني، من الساعة العاشرة صباحًا وحتى العاشرة مساءً يوميًّا طوال مدة المعرض، وتبدأ في الثالثة مساء يوم الجمعة، ويتم غلق المعرض يوم الأحد.

 

الجدير بالذكر أن السفينة البالغ طولها 132 مترًا، تصنف باعتبارها أكبر مكتبة عائمة في العالم، ويصل عدد الفريق بها إلى أكثر من 400 متطوع، من أكثر من 60 جنسية مختلفة، وتعود ملكيتها للمنظمة الخيرية الألمانية “كتب جيدة للجميع”، وتحتوي المكتبة العائمة أكثر من 50 ألف عنوان، وتستهدف بما تضمه من ثروة ثقافية نشر الثقافة في جميع أنحاء العالم، كما تعرض في منطقة الاستقبال فيلمًا قصيرًا يؤرخ زيارات السفينة لأهم موانئ العالم، وعروضًا تفاعلية عن السفينة الحديثة لتعريف الجمهور بها، وقد زارت السفينة أكثر من 480 ميناء في أكثر من 150 دولة واستقبلت أكثر من 49 مليون زائر على متنها خلال ١٣عامًا، ولا تزال ترفع شعارًا واضحًا وهو “تبادل المعارف وتقديم المساعدة والأمل” في كل ميناء تزوره.