#حذرت ناسا من كويكب مدمر يصطدم بالأرض

#حذرت ناسا من كويكب مدمر يصطدم بالأرض

قامت وكالة ناسا بالتحذير من إحتمال اصطدام كويكب مدمر بحجم برج بيزا المائل بالأرض في عيد الحب عام 2046.

 

قد يقترب الكويكب المكتشف في 28 فبراير، والمسمى 2023 DW، اقتراباً خطيراً من الأرض بعد نحو 20 عاما من الآن، لكن المكان الذي سيقع فيه غير معروف بعد، مع وجود احتمال 1 من بين 600 بأن يصطدم مباشرة بكوكبنا، حسب ما غرد مسؤولون من مكتب تنسيق الدفاع الكوكبي التابع لناسا

 

وتمتد مناطق التأثير المتوقعة من المحيط الهندي إلى المحيط الهادئ ومن الغرب إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة.

 

ويقدر أن قطر الكويكب 2023 DW يبلغ نحو 165 قدما (50 مترا)، أو تقريباً ما يعادل طول حوض السباحة الأولمبي.

 

ويقول العلماء إنه اعتبارا من 8 مارس، توقع مركز تنسيق الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة الفضاء الأوروبية أن هناك احتمالا واحدا من بين 625 لاصطدام الكويكب مباشر بالأرض، فيما تستمر إعادة حساب هذه الاحتمالات يومياً.

 

وفي حال اصطدام الصخرة الفضائية 2023 DW مع كوكبنا، فإن الحدث يسكون مشابها لحدث تونغوسكا بقوة 12 ميغا طن الذي ضرب سيبيريا قبل 114 عاماً.

 

وتسبب هذا الكويكب في انفجار نووي كان من شأنه أن يدمر منطقة حضرية كبيرة، لكنه سقط في غابة، ما أدى إلى بتر أكثر من 80 مليون شجرة.

 

وأعلنت وكالة ناسا عن اكتشاف 2023 DW مشيرة إلى أن الأمر “يستغرق عدة أسابيع من البيانات لتقليل حالات عدم اليقين والتنبؤ بشكل مناسب بمداراته لسنوات في المستقبل”.

 

وتغيرت احتمالية اصطدام الكويكب بالأرض خلال الأسبوع الماضي، وفي الأول من مارس، أظهر عالم فلك إيطالي أن هناك احتمالاً واحداً من كل 12000 احتمالاً لاصطدام 2023 DW بالأرض، لكن الاحتمالات زادت في اليوم التالي إلى واحد من كل 710، والآن بلغت الاحتمالات واحدا من كل 560.

 

ويصنف 2023 DW حاليا على رأس قائمة مخاطر وكالة ناسا برقم 1 على مقياس تورينو، ما يعني أنه لا يوجد سبب للقلق حتى الآن