#عاجل_تفاصيل مقتل شرطي على يد “داعش” بالمغرب .. الأموال تشغل المخططين للإرهاب

#عاجل_تفاصيل مقتل شرطي على يد “داعش” بالمغرب .. الأموال تشغل المخططين للإرهاب

 

حسب وسائل إعلام مغربي ، اعلن المكتب المركزي للأبحاث القضائية تفاصيل جريمة القتل التي راح ضحيتها شرطي أثناء مزاولته لمهامه.

 

وأوضح المكتب في ندوة صحافية، اليوم الجمعة، أن المشتبه في تورطهم في هذه الجريمة ثلاثة متطرفين موالين لتنظيم “داعش” الإرهابي، يبلغ عمر المتهم الرئيسي 31 سنة، وعمر الثاني 37 سنة، والثالث 50 سنة.

 

وأكد المكتب أن المتورطين الثلاثة أعلنوا، منذ شهر ونصف تقريبا، بيعتهم لتنظيم “داعش”، منبها إلى خطورة “التطرف السريع لدى أعضاء هذه الخلية في ظل مستواهم الدراسي البسيط والمتدني”.

 

وقال حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، إن الأمر يتعلق “بعمل إجرامي منظم”، مضيفا أن “جميع المؤشرات تشير إلى ذلك، وفريق البحث حصل على شهادات عشرات الشهود، وتم استفراغ المحتويات الرقمية، ورصد مسار سيارة الضحية، كما أن فريق التحقيق قام بالتدقيق في هذا العمل الإجرامي الآثم وخلص إلى ارتباط المقدمين عليه بالتنظيم المتطرف”.

 

ونفى المسؤول الأمني الطابع الشخصي للجريمة، مؤكدا أن “الشرطي المغدور لم يكن هدفهم، لكنه كان متواجدا في المكان الذي تربص به الإرهابيون”، وأبرز أن “المشتبه فيهم كانوا يخططون للالتحاق بمنطقة الساحل، وتراجعوا عن ذلك بسبب مشاكل تتعلق بالمال، وهو ما جعلهم يخططون لتنفيذ هجمات على مؤسسات بنكية، واتفقوا لاستغلال عائدات الجريمة في أنشطة إرهابية”.

 

وتعليقا على موضوع حرق جثة الشرطي، قال المصدر ذاته إن الهدف من هذه الخطوة كان هو إخفاء معالم الجريمة.

 

وأفاد المسؤول الأمني عينه بأن المتطرفين يسعون لارتكاب جرائم غايتها إثارة الرعب والجدل الإعلامي، موردا أن هذه الجريمة تزامنت مع مشروع إرهابي كان وشيكا بآسفي تم إجهاضه مؤخرا، يتعلق الأمر بموال لتنظيم “داعش” وثق ولاءه للتنظيم في شريط فيديو، تم إخضاعه لمسطرة البحث القضائي.

 

وشددت المديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني والمكتب المركزي للأبحاث القضائية على أن المغرب ينهج استراتيجية أمنية استباقية تقيه المخاطر والهجمات المتطرفة المحتملة.